حذرت باكستان إيران اليوم الثلثاء ( 18 فبراير / شباط 2014 ) من إرسال قوات عبر الحدود بين البلدين لاستعادة خمسة جنود مخطوفين من حرس الحدود الإيراني في واقعة تهدد بزيادةالتوتر الاقليمي والطائفي.
ونقل عن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي قوله يوم الاثنين إن إيران ربما تدرس إرسال قواتها إلى الأراضي الباكستانية إذا لم تتخذ إسلام اباد الخطوات اللازمة لمحاربة المتشددين.
وقالت الحكومة الباكستانية في بيان "القوات الإيرانية ليست له اسلطة لعبور حدودنا في انتهاك للقانون الدولي. على كل منا أن يحترم حدود الآخر."
وتقول إيران إن متشددين خطفوا الجنود من على مسافة خمسة كيلومترات من الحدود داخل إيران في السادس من فبراير شباط في اقليم سستان وبلوخستان واقتادوهم إلى باكستان.
وأعلنت جماعة إيرانية سنية مسلحة تطلق على انفسها اسم جيش العدل مسؤوليتها عن خطف الجنود في رسالة نشرتها على حساب على موقعتويتر يعتقد أنه خاص بالجماعة. ولم يتسن على الفور التحقق من صحةالحساب على موقع تويتر.
وجاء في البيان الباكستاني "حكومة باكستان تأسف للتلميحات إلى إهمال من جانبها بشأن الحادث خاصة وأن الدعم النشط الذي قدمته باكستان ضد الجماعات الإرهابية في الماضي معروف جيدا وتعترف بهإيران."
وقالت باكستان إنها على اتصال بإيران وفتشت المنطقة بحثا عنحرس الحدود المخطوفين لكنها لم تتمكن من العثور عليهم في المنطقة الجبلية ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
وللمنطقة التي جرت بها عملية الخطف تاريخ من العنف والمشكلات الطائفية.
وتسكن باكستان أغلبية سنية وأقلية شيعية على عكس إيران. وتشكوالأقليتان في البلدين من التمييز ضدهما.
و الله شيء مضحك مبكي
أنا أنصح
أنا انصح ايران بالغاء مد الانبوب النفطي الى هذه الدوله .. التي تعيث في دولنا فسادا بسبب اجرام ... التي تدربهم و تزودهم بالاسلحه للفتك بالمسلمين من طائفه معينه فها هي امس في البحرين و اليوم في ايران و من قبل في باكستان نفسها تعيث فسادا و تقتل الطوائف الاخرى