وصف عضو الفريق النووي الايراني المفاوض عباس عراقجي الجولة الاولي من مفاوضات فيينا بانها بالجيدة وقال "امامنا مفاوضات شاقة وطويلة.

وقال عراقجي اليوم الثلثاء ( 18 فبراير / شباط 2014 ) للصحفيين في ختام الجولة الاولي من المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 " امامنا عمل شاق وطويل للتوصل إلي حل شامل ونهائي بخصوص الموضوع النووي، وهذا الاجتماع کان بداية جديدة للدخول في المسار الجديد" حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية (إرنا).

وأضاف " قبل بدء المفاوضات الرسمية، عقد الوفد الايراني محادثات ثنائية مع الوفدين الروسي والصيني، کما السيد ظريف المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية يوکيا امانو.

وتابع عراقجي ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظيف اکد خلال لقاءاته صباح اليوم ان ايران عازمة علي مواصله المفاوضات في اجواء من حسن النية وتتوقع ذلک من الجانب الاخر.

وقال عضو الفريق النووي الايراني المفاوض : سيجري الوفد الايراني بعد ظهر اليوم لقاءات ثنائية مع الدول الاوروبية الثلاث والولايات المتحدة .

ومن ثم ستعقد المفاوضات علي مستوي مساعد ظريف وكاثرين اشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي وبحضور المدراء السياسيين لدول مجموعة 5+1 .

ونقلت إرنا عن عراقجي قوله ان هدف ايران هو التوصل الي جدول اعمال موحد ومحدد واطار للمفاوضات وتحديد جدول زمني للمفاوضات.

واکد بان خطه العمل المشترکه هي معيار المفاوضات في جنيف والاطار يحدده اتفاق جنيف ولن يطرح اي موضوع خارج هذا الاطار.

وقال مساعد وزير الخارجية الايراني ان اشتون اعلنت في الجولة الاولي من المفاوضات، عزم وارادة الجانب الاخر علي مواصله المفاوضات بنية حسنة، ويجب الانتظار لنري هلي ستحقق ذلک علي ارض الواقع .

كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن أعرب عدم توقعه إحراز تقدم سريع في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا.

وقال ظريف قبيل بدء المفاوضات: "هذه خطوة أولى في المرحلة النهائية ، لذلك لا ينبغي أن تكون التوقعات عالية".يذكر أن ظريف التقى مساء أمس الاثنين أشتون ، خلال مأدبة عشاء غير رسمية.وقال ظريف إنه سيتم التحدث في فيينا فقط عن الأطر التي من الممكن أن يبنى على أساسها مسودة لاتفاقية شاملة.

وتوقع ظريف أن يكون هناك اجتماعان آخران لاحقان لمفاوضات اليوم.

وتضم المفاوضات الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) ، بالإضافة إلى ألمانيا وإيران.

وتعتبر جلسة مفاوضات اليوم أول أكبر جلسة عقب توصل الأطراف المفاوضة إلى اتفاقية مبدئية في تشرين ثان/نوفمبر الماضي في جنيف.

وتأمل طهران في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها ، بينما يسعى الطرف المقابل في المفاوضات إلى ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.