أشاد سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة بالعلاقات المتينة التي تربط بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين السعودي والبحريني، وأكد انها ترتكز الى روابط وثيقة جدا من اللغة والتاريخ والجغرافيا والأخوة في العروبة والإسلام.
وأعرب عن تقدير مملكة البحرين للدور الخليجي والعربي والدولي الذي تتحمله المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايا العرب والمسلمين والدفاع عن حقوقهم ووجودهم في مواجهة مختلف التحديات التي تعترض مسيرة الامتين العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال لقاء السفير لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة في مكتب سموه اليوم الثلثاء (18 فبراير/ شباط 2014)، حيث جرى تبادل الاحاديث الودية واستعراض مسار العلاقات الثنائية وتناميها المستمر في سائر الميادين.
ونقل السفير تحيات وتمنيات عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الى خادم الحرمين الشريفين والى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والى صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار و المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين سائلا الله العلي القدير ان يحفظهم جميعا ويرعاهم ويمتعهم بموفور الصحة والعافية.
وكلف سموه السفير بنقل تحيات القيادة السعودية الكريمة الى صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحبي السمو الملكي رئيس الوزراء وولي العهد الأمين.
وأعرب سموه عن تقديره العميق للقيادة البحرينية الحكيمة مشيدا بما يتصف به صاحب الجلالة الملك المفدى من رؤية ثاقبة وبعد نظر وقدرة على الاستشراف وإدراك واسع للقضايا الخليجية والعربية والدولية ونفاذ في تحليل ابعادها وسبل التعاطي معها خدمة لشعوب الخليج العربي والأمة العربية والإسلامية، مشيدا سموه بدور مملكة البحرين الفاعل في الاهتمام بالقضايا العربية والإسلامية والدفاع عنها.
من جانبه أشاد السفير الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة بجهود المملكة العربية السعودية وحكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة بيت الله الحرام في مكة المكرمة والحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة والحرص المستمر على توفير الأمن والأمان والراحة والطمأنينة التامة لحجاج البيت الحرام وقاصدي الحرمين الشريفين، مشيرا الى ان مشاريع توسعة الحرمين المستمرة تأتي لخدمة هذه الهداف الكريمة بتوجيهات ملكية سامية من خادم الحرمين ومتابعة دائمة من ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ووفقهم لما فيه الخير والصلاح والسداد، كما أشار الى أن هذه التوسعة هي الاكبر في تاريخ الحرمين الشريفين.