يستعد مقاتلو المعارضة المتواجدون في جنوب سوريا للقيام بهجوم واسع النطاق على العاصمة دمشق بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الاردن، حسبما علمت وكالة فرانس برس من طرفي النزاع.
بدأ الجيش النظامي باعادة الانتشار وتكثيف قصف معاقل مقاتلي المعارضة لمواجهة مثل هذا الهجوم، بحسب المعارضة المسلحة.
وياتي الاعداد لهذا الهجوم الجديد بعد فشل محادثات السلام بين وفدي الحكومة والمعارضة الأسبوع الماضي في جنيف، في ظل معلومات تفيد عن تقديم دول خليجية أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة.
وذكرت مصادر من النظام السوري واخرى من المعارضة لوكالة فرانس برس ان الاف المقاتلين المعارضين الذين تدربوا في الأردن لأكثر من سنة على يد الولايات المتحدة ودول غربية سيشاركون في هذه العملية على دمشق.
وفي المعسكر الاخر، قال الضابط عبد الله الكرازي، الذي انشق عن صفوف القوات النظامية ويقود حاليا غرفة عمليات في محافظة درعا (جنوب) التي يسيطر المقاتلون على جزء منها "ان درعا هي المدخل الى دمشق، معركة دمشق تبدأ من هنا".
واضاف "في الوقت الراهن، لدينا ضمانات من الدول الداعمة لتوريد الأسلحة" مشيرا الى انه "ان وفت بوعودها سنصل الى قلب العاصمة بعون الله".
ولفت الضابط الى ان "الهدف الرئيسي هو كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية والغربية" المنطقتين الزراعيتين المتاخمتين للعاصمة.
وقال سياسي سوري لوكالة فرانس برس، من جهة ثانية، ان "المعركة الكبيرة ستجري قبل انعقاد الجولة المقبلة للتفاوض" التي رجح ان تقام في منتصف اذار/مارس.
النصر حليف السوريين الشرفاء الوطنيين
سورية وشعبها الذي يرفض ان يكون عميل للغرب الإستعماري سينتصر طال الزمان أم قصر وسيمتد نصره للمنطقة