قامت وزارة الصناعة والتجارة ومجلس التنمية الاقتصادية هذا الأسبوع بتنسيق زيارة وفد تجاري اقتصادي إلى الهند بهدف تشجيع الاستثمار بين البلدين الصديقين، تزامناً مع زيارة الدولة الرسمية التاريخية الميمونة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى جمهورية الهند الصديقة.
ويرافق جلالة الملك في زيارته الميمونة وفد تجاري اقتصادي من كبار رجال الأعمال ذوي العلاقات المتميزة مع الهند لتعزيز التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة.
ويضم الوفد الذي وصل الى نيودلهي وزراء ومسئولين بالمملكة وعدد من الشركات البارزة، إذ يشارك في ندوة تجارية اقتصادية لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين يستضيفها اتحاد الصناعات الهندية في (21 فبراير/ شباط 2014).
وصرح وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو: " تمتد العلاقات الثنائية ما بين المملكة والجمهورية الهندية لتتخطى علاقات التبادل التجاري حيث تميزت بشمولها الجانب الثقافي والسياسي على مدى تاريخ مملكة البحرين."
وأكد ان مملكة البحرين تتميز بموقع استراتيجي في وسط الخليج العربي وشبكة مواصلات تربطها بجميع دول الخليج والشرق الأوسط وهو ما يشكل فرصة للمستثمرين وقطاع الأعمال في الهند لتوسعة أعمالهم والوصول بمنتجاتهم الى السوق الخليجية وأسواق الشرق الأوسط، فضلاً عن تميز المملكة بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية. معربا عن تطلع المملكة الى تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية الهند وبحث فرص التعاون والتنمية المشتركة ، خصوصاً بعد هذه الزيارة التاريخية لعاهل البلاد."
وفي هذا الصدد، قال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد: " نتطلع خلال الزيارة الى الهند لتعزيز العلاقات الممتازة بين بلدينا والتي نسعى إلى توطيدها اقتصادياً بشكل أكبر تماشياً مع توجيهات جلالة الملك. معتبرا هذه الاجتماعات مثالاً ممتازاً على أهمية الشراكات لتمكين البلدان من الازدهار في الاقتصاد العالمي الحديث."
وأضاف: "تتوسع الشركات الهندية بشكل متزايد طامحة في الاستثمار دولياً من أجل مواصلة هذا النمو. وتقدم الفرص المتزايدة في سوق دول مجلس التعاون الخليجي إمكانات ممتازة لكلا الجانبين للاستفادة من خلال العمل معا."