أكد نائب جلالة الملك، ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بان البحرين تولي قطاع المال والأعمال اهتماماً كبيرا وتسعى دائما نحو تطوير دور هذا القطاع من خلال التكامل والتعاون مع المراكز المالية العالمية والتي تأتى المملكة المتحدة الصديقة ضمن أهم هذه المراكز التي تعزز من مركز البحرين المالي والمصرفي في المنطقة في ضوء ما تمتلكه البحرين من بيئة تنظيمية مساندة لعمل مختلف قطاعات المال والأعمال .
واشاد سموه لدى لقائه اليوم الثلثاء (18 فبراير / شباط 2014) في قصر القضيبية مع عمدة حي المال والأعمال بمدينة لندن، فيونا وولف، بحضور نواب رئيس الوزراء ومحافظ بنك البحرين المركزي، بالعلاقات البحرينية البريطانية التاريخية التي جرى هذا العام الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لها هذا العام والقائمة على التعاون والتنسيق في شتى القطاعات.
وأعرب سموه عن تقديره للدور الذي تضطلع به عمدة حي المال والأعمال بمدينة لندن في تشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري وتحفيز مؤسسات المال والأعمال للاستفادة من الأنظمة والمزايا الاستثمارية التي تقدمها كلا البلدين لهذا القطاع وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
منوهاً سموه إلى الاهتمام المشترك والمتنامي بمؤسسات المال والأعمال الإسلامية والبناء على ما يحققه هذا القطاع من انجازات مشيداً سموه بالنجاح الذي برز به المنتدى الاقتصادي الإسلامي الذي استضافته لندن مؤخرا والذي عكس توجهها نحو دعم الصناعة المصرفية الإسلامية .
مؤكداً سموه تطلع مملكة البحرين نحو المزيد من فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري مع المملكة المتحدة .
من جانبها عبرت عمدة حي المال والاعمال لمدينة لندن، فيونا وولف، عن تقديرها لمملكة البحرين وتطلعها المستمر نحو تأكيد العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وتطويرها في قطاعات شتى والتي من بينها القطاع الاقتصادي والاستثماري كما أشادت بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على ما يوليه من اهتمام بدعم العلاقات البحرينية البريطانية . واشادت بالنجاح الذي يحققه مركز البحرين المالي في المنطقة ودوره الرائد في تنمية قطاع الصيرفة الاسلامية واحتضانه للعديد من مؤسسات هذا القطاع .
هذا وقد اقام صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك العهد مأدبة غداء تكريما لعمدة حي المال والأعمال بمدينة لندن والوفد المرافق.
