العدد 4182 - الإثنين 17 فبراير 2014م الموافق 17 ربيع الثاني 1435هـ

الصالح: نسعى للمساهمة الفاعلة في تعزيز وعي الجيل المقبل بعمل المؤسسات الدستورية

خلال تدشين خدمة التجول الافتراضي لـ "الشورى" بحضور وزير التربية والتعليم...

أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح على سعي المجلس للمساهمة الفاعلة في تعزيز وعي الأجيال المقبلة حول عمل المؤسسات الدستورية في البحرين، وذلك عبر إطلاق المبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز الحس الوطني لدى طلبة المدارس وتوطيد الثقافة البرلمانية لديهم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.

جاء ذلك على هامش تدشين مجلس الشورى أمس الإثنين (17 فبراير / شباط 2014) بحضور وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي ، لخدمة إلكترونية جديدة عبر الموقع الإلكتروني (www.shura.bh) تتمثل في خدمة التجول الافتراضي إلى مجلس الشورى، كواحدة من المبادرات الهادفة إلى تنمية الوعي المجتمعي بعمل واختصاصات المجلس لدى كافة متابعي وزوار الموقع الإلكتروني.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بالتعاون الذي أبداه وزير التربية والتعليم لربط هذه الخدمة بمناهج المواطنة في مختلف المراحل الدراسية، بهدف إكساب الطلبة المعارف البرلمانية اللازمة عن مجلس الشورى واختصاصاته ودوره ونشاطه بما ينسجم وأهداف مناهج المواطنة، ويقدم التجربة العملية لمضمونها، متوجهاً بالتقدير إلى سعادة الدكتورة عائشة سالم مبارك رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالمجلس على إشرافها المباشر ومتابعتها المستمرة لإطلاق هذه الخدمة، مؤكداً حرص المجلس وأمانته العامة على تطوير الموقع الإلكتروني للمجلس بشكله ومضمونه ومحتوياته بما يعزز من تواصله مع الجمهور بمختلف شرائحه.

من جهته، صرح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بهذه المناسبة، أن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي دشنه عاهل البلاد المفدى عام 2005م، والذي تمكنت الوزارة من تعميمه على جميع المدارس عام 2009م، قد فتح الباب واسعاً للتواصل بين الطالب والمعلم وبين ولي الأمر والمدرسة، معتبراً خدمة التجول الافتراضي التي دشنها مجلس الشورى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تأتي في تناغم كامل مع ما بدأته الوزارة منذ عدة سنوات، سواء من خلال توفير البنية الإلكترونية الأساسية في جميع المدارس أو من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة الذي يعتبر بوابة للتواصل والتفاعل مع الجمهور، إضافةً إلى خدمات التواصل الأخرى التي تقدمها المنظومة الإلكترونية لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.

وأضاف الوزير أن ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين قد نصا في موادهما على موضوع التربية للمواطنة، حيث تعتبر هذه المادة إلزامية في جميع المدارس الحكومية والخاصة، وفي هذا الإطار أصدر مجلس التعليم العالي قراراً بأن يدرّس مقرر حقوق الإنسان في مؤسسات التعليم العالي، مؤكداً أن مشروع التجول الافتراضي يجسد الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، ويتيح الفرصة للطلبة وأولياء أمورهم للتعرف على دور هذه المؤسسة التشريعية، بهدف تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة.

وقد أعرب وزير التربية والتعليم عن شكره لرئيس مجلس الشورى وفريق العمل بالمجلس على تعاونهم مع وزارة التربية والتعليم في هذا المجال.

من جهتها، أكدت رئيسة لجنة حقوق الإنسان عائشة مبارك على أن هذا المشروع يعد نقلة نوعية في التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، متوجهة بالشكر والتقدير إلى معالي رئيس المجلس على مساندته لهذا المشروع، وإلى سعادة وزير التربية والتعليم على تعاونه في ربط هذه الخدمة بمناهج المواطنة، كما ثمنت جهود فريق العمل لإنجاز هذا المشروع.

وأشارت مبارك إلى ما يحمله اسم الخدمة "مرحباً" من تعبير عن انفتاح المجلس على الجمهور وترحيبه بهم، منوهة بأن تزامن إطلاق هذه الخدمة مع احتفالات المملكة بذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني، إنما يؤكد بأن الإنجازات تتواصل لخدمة أهداف المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:44 ص

      الناس هم الوطن

      المواطنه لا تدرس شعور الوطنيه للناس المرتبطه بارض وطنها احساس فطري وليس مكتسب الا اذا شخص رغب في وطن في هذه الحاله لا يحتاج لمواطنه يحتاج لاعادة تاهيل للتاقلم مع شعوره بعدم الانتماء للمكان المرحل له، والمواطن الاصلي يحتاج لالتفاته وترميم حياته وليس ترهيبه، مهما كانت سلطة وقسوة القوانين فالناس تتماشى بقانونها باختصار شعور الحياة والانتماء والكرامه، وحذاري من تاخر الالتفاته يقول المثل (عند فوات الفوت ما ينفع الصوت) .

اقرأ ايضاً