أعلنت السلطات النيبالية اليوم الثلثاء (18 فبراير/ شباط 2014) أن الحكومة شكلت لجنة للتحقيق في حادث سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية النيبالية والذي أسفر عن مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 18 شخصا.

وكانت الطائرة وهي من الطراز الخفيف صغير الحجم تقوم برحلة داخلية عندما سقطت وعلى متنها 18 شخصا بسبب سوء الأحوال الجوية أمس الأول الأحد فوق قرية ماسيناليخ التابعة لإقليم أرجاكانشي.

وقالت هيئة الطيران المدني إن اللجنة سيرأسها المدير العام السابق للهيئة تري ماناندهار، وتضم أحد الطيارين ومهندس طيران ووكيل وزارة الطيران المدني بنيبال، ومن المقرر أن تقدم اللجنة تقريرا في غضون شهرين.

وسيتم تسليم جثامين ضحايا الحادث إلى ذويهم بعد فحص الطب الشرعي اليوم الثلاثاء، أما جثمان الراكب الدنماركي فسوف يتم تسليمه إلى سفارة بلاده في كاتامندو.

وكان الإتصال مع الطائرة المنكوبة قد انقطع بعد 33 دقيقة من إقلاعها، حيث كانت في رحلة من مدينة بوخارا بغرب البلاد إلى مدينة جوملا الشمالية.وذكرت صحيفة "كاتامندو بوست " اليومية، نقلا عن خبراء الطيران، أن الطائرة الكندية الصنع وعمرها 43 عاما لم تكن مزودة بأجهزة لإزالة الجليد المتساقط عليها، وقد يكون ذلك من العوامل التي أسهمت في سقوطها.

ويذكر أن نيبال تعاني من عدم كفاءة معايير الأمان في قطاع الطيران المدني، وفي العام الماضي وضع الإتحاد الأوروبي الخطوط الجوية النيبالية في القائمة السوداء بسبب معايير الأمان غير المرضية.

وسجلت نيبال على مدى تاريخ طيرانها المدني الذي يمتد إلى 60 عاما أكثر من 70 حادث طيران أسفر عن مقتل ما يربو على 700 شخص.