داهمت الشرطة الاسترالية اليوم الثلثاء (18 فبراير / شباط 2014) مكاتب قناة تليفزيونية في سيدني بعدما تردد أنها تتفاوض الآن مع مهربة المخدرات الاسترالية المدانة شابيل كوربي من أجل إجراء مقابلة معها ستجعلها تستفيد ماليا من جريمتها .
كانت كوربي قد حصلت في وقت سابق هذا الشهر على إفراج مشروط بمنع من السفر من سجن بالي ، وذلك بعدما قضت تسعة أعوام في السجن من أصل حكم بالسجن 20 عاما صدر بحقها بعد إدانتها بتهريب 2ر4 كيلوجرام من الماريجوانا إلى إندونيسيا.
وأفادت تقارير إعلامية استرالية بأن كوربي وافقت على المقابلة مع القناة السابعة مقابل مليوني دولار استرالي (8ر1 مليون دولار أمريكي) .
وفي بيان لصحيفة "ديلي تليجراف" التي تصدر في سيدني ، قالت الشرطة إنها "نفذت عددا من أوامر التفتيش في سيدني فيما يتعلق بحملة جارية لتنفيذ قانون عائدات الجريمة".
وصورت القناة السابعة رجال الشرطة وهم يدخلون مكاتبها ويقولون إنهم يمتلكون أمرا بتفتيش المنشأة.
وانتقدت القناة المداهمة ، قائلة إنها تعاونت مع مطالبات سابقة من الشرطة بشأن تسليم وثائق تتعلق بالقضية.
ولم تنف القناة السابعة أنها تتفاوض بشأن بث قصة كوربي حصريا.
وحذرت السلطات الإندونيسية كوربي /36 عاما/ من أن المقابلة التي سوف تنتقد فيها المدانة القضاء ربما تخرق شروط إطلاق سراحها وتعرضها للعودة إلى السجن.
وتقيم كوربي ، التي أطلق سراحها بشرط البقاء في بالي حتى عام 2017 ، في فندق فاخر في الجزيرة .
ويش
ويش يعنئ بعد سجن فى فندق فاخر أو فى جزيرة بعد. هذا ويش يطلع يعنئ !!!!