بحسب الجدول الصادر من الاتحاد البحريني لكرة القدم فإن مباراة الرفاع والحد كانت من المُقرر أن تُقام يوم الثامن من الشهر الجاري في الجولة الـ12 لدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى إلا في حالة تأهل الحد للدور التمهيدي في دوري أبطال آسيا وهو ما حصل، وبالتالي قام الاتحاد بتأجيل المباراة حتى إشعار آخر، وبعدها بحسب ما قرأنا في الصحف المحلية فالاتحاد شاور نادي الرفاع بخصوص إقامة المباراة في الفترة القادمة وبالتحديد إما يوم الخميس أو الجمعة لكنه رفض بحجة سفر الفريق فجر الجمعة إلى قيرغيزستان لخوض مباراته الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي يوم الأربعاء المقبل 26 فبراير/شباط، وبالتالي تم تأجيل المباراة إلى ما بعد نهاية الموسم، بالرغم من إمكانية خوضه الآن كون الدوري متوقف هذه الفترة بسبب إقامة مباريات دور الثمانية لكأس الملك وهو الذي لم يتأهل إليه الفريقان، وطبعاً إقامة مباراة الحد والرفاع مهم الآن كونهما قريبين من بعضهما بعضا بالإضافة إلى أن المباراة تهم الآخرين كذلك كالمنامة والبسيتين والمحرق، وهي مُدرجة أصلاً على أنها في الجولة 12 وبالتالي ما كان من المفترض أن تتأخر كثيراً، بالذات في ظل إمكانية خوضها كما ذكرنا يوم الخميس مثلاً والذي لا يتضارب إطلاقاً مع موعد سفر الرفاع وموعد مباراته الآسيوية الأولى، وإذا كان الاتحاد يريد إعطاء مسابقة كأس الملك زخماً الآن ولا يريد إقامة مباريات في الدوري بفترة إقامة دور الثمانية لكأس الملك، فلا نعتقد أن مباراة واحدة في الدوري ستؤثر على زخم تلك المسابقة.
والآن بعد هذا التأجيل نجد البسيتين هو الآخر يطلب تأجيل مباراة النجمة يوم 15 مارس/آذار المقبل بحجة توسطها مباراتين له في البطولة الخليجية، وطبعاً البسيتين لم يتوجه لطلب ذلك إلا بعد أن رأى مدى الراحة الكبيرة المُعطاة لغيره من الأندية بلا سبب، وبمعنى آخر فإن الاتحاد فتح له باباً هو في غنى عنه!
العدد 4182 - الإثنين 17 فبراير 2014م الموافق 17 ربيع الثاني 1435هـ
الرفاع هو المستفيد الأكبر
الرفاع سيكون هو المستفيد الأكبر من التأجيل فهو أولا سيستعيد لاعبيه الموقوفين وخاصة حسان جميل إلى جانب عدم خوضه مباراة قوية أمام الحد ومستواه الفني في تراجع كبير.
سيستغل فترة التأجيل لإعادة ترتيب أوراقه واستعادة لاعبيه الموقوفين وسيكون الحد هو الخاسر الأكبر.