طلبت إدارة الأوقاف الجعفرية من المؤذنين والقيمين والأئمة والمنظفين الالتزام أكثر بمتابعة أمور المساجد الموكلة إليهم المهام فيها، والتفرغ وظيفيّاً إليها دون الجمع مع وظيفة حكومية أخرى، أو ممارسة أي نشاط تجاري يتنافى ومواد قانون الخدمة المدنية.
ونبهتهم حضوريّاً في الإدارة بأنها ستقوم بتشديد المتابعة والرقابة على كل الموظفين سواء ضمن الكادر أو دونه لضمان سير العمل على أكمل وجه.
وفي المقابل طالب مؤذنون وقيموا مساجد إدارة الأوقاف الجعفرية بتلبية حقوقهم الوظيفية بحسب ما يقتضيه قانون الخدمة المدنية، وتعديل رواتبهم، ومعاملتهم أسوة بأي موظف في القطاع الحكومي.
هذا ودعت إدارة الأوقاف الجعفرية عدداً من المدرجين على كادر المؤذنين والقيمين إلى الإمضاء على استمارة بيانات شخصية لأئمة ومؤذني ومنظفي المساجد وطلبت منهم الحضور شخصيّاً لقسم شئون المساجد لتجديد البيانات الشخصية خلال فترة أسبوعين.
وتضمنت استمارة تحديث البيانات: التعهد بعدم الجمع بين الوظيفة ووظيفة أخرى بحسب قانون ديوان الخدمة المدنية طبقاً للمادة (10) البند رقم (4)، والتي تنص على أنه لا يجوز للموظف الجمع بين وظيفتين دائمتين في الجهة الحكومية التي ينتمي إليها أو في أية جهة أخرى. إلى جانب التعهد أيضاً بعدم مزاولة أي أعمال تجارية تتنافى مع ما هو مذكور في المادة رقم (34) البند رقم (5) من قانون ديوان الخدمة المدنية.
وطلبت إدارة الأوقاف الجعفرية المؤذنين والأئمة والقيمين أيضاً التعهد بعدم السفر إلى خارج البلاد أو التغيب عن العمل من غير تصريح أو إذن مسبق بحسب ما تنص عليه المادة رقم (4) من قانون ديوان الخدمة المدنية.
كما دعت الإدارة الموظفين إلى الإقرار بالمعلومات الصحيحة المشار إليها أعلاه، وفي حال ثبوت عكس ذلك فإن للإدارة الحق في اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحسب الأنظمة المعمول بها في ديوان الخدمة المدنية.
هذا، والتقت «الوسط» عدداً من المؤذنين والقيمين والمنظفين لبعض المساجد، وقالوا خلال حديثهم: «نحن لسنا ضد الالتزام بالقانون وما تتضمنه مهامنا الوظيفية، ونشجع على تطبيق القانون على الجميع وتأدية الواجب للمساجد عموماً. إلا أن ذلك يحتم على إدارة الأوقاف الجعفرية في المقابل ضمان جميع حقوق الموظفين والعمال».
وأفادوا لـ «الوسط»: «نحن ومنذ ضمنا إلى الكادر مازلنا على الدرجة الثانية من دون زيادة ملموسة على الراتب، كما أن لدينا مستحقات لا يمكننا الاستفادة منها، فالإدارة تعتبرنا موظفين حكوميين، وعند رغبتنا في السفر إلى خارج البلاد أو الخروج في إجازة سنوية تحتم علينا توفير موظف بديل وبنفقة من جانبنا، وهذا الحال ينطبق على الإجازات والعطل الرسمية التي لا نستفيد منها بتاتاً سواء بالتعويض في الراتب أو عدد الأيام في جدول الإجازات السنوية مدفوعة الأجر».
وأشاروا إلى أن « القيم أو المنظف أو المؤذن ليست من مسئوليتهم توفير موظف بديل عنه أو صرف مبلغ مقابل شغله وظيفته خلال الفترة التي يكون فيها مسافراً أو بإجازة سنوية، فهذه مسئولية الإدارة».
وعلق المؤذنون والقيمون والمنظفون على موضوع الالتزام بعدم الجمع بين وظيفتين حكوميتين في وقت واحد، أو مزاولة أي أعمال تجارية تتنافى مع قانون الخدمة المدنية، بأنه «يجب على جميع الكادر الالتزام بالمهمة الموكلة إليه وإتمامها على أكمل وجه، وليس له أي حق في العمل بعمل آخر خلال وقت الدوام فقط، إلا أن ذلك لا يمنع من التكسب في الأوقات غير الدوام الرسمي، فبهذا مصادرة لحقوق في العيش الكريم ولاسيما مع محدودية الراتب الذي تصرفه إدارة الأوقاف الجعفرية».
ولفتوا إلى أن «وقت الدوام الرسمي بالنسبة إلى القيمين والمنظفين هو ساعتان لكل فريضة، بحيث يفتح المسجد قبل نصف ساعة، ويغلقه بعد ساعة ونصف من موعد الصلاة، وهذا يختلف بطبيعة الحال بين المساجد، فالبعض يضطر إلى البقاء لأكثر من 3 ساعات».
وأكد المؤذنون والقيمون والمنظفون أن «من حق إدارة الأوقاف الجعفرية محاسبتنا خلال وقت الدوام، علماً بأن التقصير وارد ليس من جانب الكادر فقط، بل من الإدارة التي تفتقد الرقابة والمتابعة على مختلف الأصعدة، ما أدى إلى تفشي التسيب».
وأبدوا امتعاضهم من «تقاذف إدارة الأوقاف الجعفرية ووزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، وديوان الخدمة المدنية مسئولية تعديل رواتب الكادر وتثبيت البقية ممن لم تصرف لهم رواتب طوال أعوام ماضية».
العدد 4182 - الإثنين 17 فبراير 2014م الموافق 17 ربيع الثاني 1435هـ
القيمين والمؤذنين بين سندانين!!
أصبح امر القيم للمسجد والمأذن او الأمام بين سندانين بين سندان الشرع وبين سندان قانون الدوله فإلى اين يسير فقبل العمل به هذا المشروع في الدوله وجهة عدة اسئله لعدة مراجع وقد اجابو عن هذا الامر فيجوز لإمام المسجد ان يستلم راتب لإقامته صلاة الجماعه فيه وقد حصلت أكثر من 14 فتوه تجيز ذلك رسميه وبينما القييم لايجوز له إستلام راتب كوظيفه له بالمسجد ولايحق له اخذ الراتب بأسم راتب يمكنه أخذه بأسم ثاني والمسئله طويله ولكن ياجماعه ربعكم حللو الحرام وحرموا الحلال وبإمكانكم الرجوع لمواقع الفقهاء للتأكد
هناك حقوق
على قيم المسجد واجبات ومسؤولية نعم ، ولكن علينا أن تغفل أن له حقوق ويجب المطالبة له بها وأن يكرم على الأصعدة لما يقوم به من دور فعال في خدمة بيوت الله سبحانه وتعالى ، لذا وجب علي شكركم وأرفع وأضم صوتي مع هذه الشريحة المهمشة وأقول إلى وزير العدل عليك كما قمت بزيادة متوالين المساجد في السنية أيضاً قم بزيادة الجعفرية ولا تمييز الا بالتقوى
هناك حقوق
على قيم المسجد واجبات ومسؤولية نعم ، ولكن علينا أن تغفل أن له حقوق ويجب المطالبة له بها وأن يكرم على الأصعدة لما يقوم به من دور فعال في خدمة بيوت الله سبحانه وتعالى ، لذا وجب علي شكركم وأرفع وأضم صوتي مع هذه الشريحة المهمشة وأقول إلى وزير العدل عليك كما قمت بزيادة متوالين المساجد في السنية أيضاً قم بزيادة الجعفرية ولا تمييز الا بالتقوى
بعض المساجد تم سرقت محتواياته
ردا على ايام زمان الان الزمن تغير فأصبح البعض لا بخاف الله ويسرق محتوايات
مساجد زمان-تعليقا على تعليق الزائر(16)
بصراحة المساجد أيام زمان تظل مفتوحة وتستقبل المصلين الذين فاتهم وقت الصلاة
وفيما يتعلق بالسلوكيات السلبية لبعض المصلين فذلك يدلل على انعدام الثقافة والقيم وندعوا الائمة في صلاة الجمعة توجيه المصلين بشأن ذلك.
تلك تصرفات خاطئة وينبغي توجيه الناس في الاقلاع عنها ولكن ينبغي التنبيه الى انكم تطلقون ابواك مكبرات الصوت دون مراعاة للجيران والمرضى وكبار السن وينبغي أن تدركوا أن ذلك ليس مطلوبا ومن يريد الصلاة لا تفوته واليوم التنبيه للصلاة هي في برامج الهواتف فارحمونا يا اخوان.يكفي ازعاج المآتم
الاخوة المعلقون على هذا الخبر اوالزوار
ايها الاخوة لقد انتقدتم كثيرا القيمين بدون معرفة السبب؟انا واحد من القيمين اشكو من ازعاج المصلين فمثلا ياتي بطفله لايجاوز 6 سنوات للمسجد وانتم تعلمون الطفل بهذا العمر ماذا يعمل ولاتستطيع مخاطبة الاب كذلك بام اعيننا المصلي عندما يخرج اعزكم الله من الحمام يتعمد الوساخة وعندما تكلمه يقول انتم الان تنظفون بمقابل !كذلك بعضهم يذهب اوتراه خارج المسجد ولما تريد اغلاقه ياتي للصلاة ومايخرج الابعد ساعة انا مسجدي بدون مجاملة احيانا ابقى الى التاسعة مساء بهذا الاسلوب
لماذا
حلال على غيرهم حرام عليهم شخصيا اعرف مدرسين كثر وموظفين في عدة وزارات وشركات كبار يعملون في اكثر من وظيفة ما الاشكال في ذلك .الا اذا الحكومة راح توفر لهم كل حقوقهم من سكن ورواتب مجزيه يعي عى اقل تقدير كل رب اسرة يحتاج 800 دينار لكي يستطيع تدبير اموره..
بالله
بعض الردود والعياذ بالله يشم منها رائحة الحقد والكراهية للاخوان المؤمنين ولكل وظيفة مشاكلها وهذا شئ طبيعي ليس فقط القيمين الذين يجمعون بين وظيفتين او اكثر الكثيرمن الناس في هذا الزمن يجمع بين وظيفتين واكثر لكي يواجه تحديات الحياة الصعبة .
إطفاء أنوار دورة المياه
لاحظة عدة مرات في أكثر من مسجد يتم إطفاء المكيفات والمراوح وبعض الأنوار والناس تصلي ، وكذالك دورة المياه ، ما الداعي لذلك.
بصطه في المسجد أو عند الباب
في بعض المساجد بصطه داخل المسجد أو عند الباب وصوت الصراخ والمزاح والضحك حيث يجعل المصلي في شك من صلاته وما قال فيها لماذا وهل هذا جائز شرعاً .
مواطن
في بعض القيميين للمساجد يجمع بين وظيفتين حكوميتين ولذلك يوكل العمل الى والده او بعض اقربائه بينما هناك من يحتاج الى هذه الوظيفة ولا يحصل عليها وطريقة معرفة الجمع بين وظيفتين تنكشف بكل سهوله من الرقم الشخصي بنظام الهورايزن وهذه ليست ذريعه يااوقاف
( من المسؤول ) إننا نشكوا لإدارة الأوقاف من القائمين وسلوكهم مع المصلين (الوقت والمعامله)
يجب إلزام القائمين على المساجد بالوقت المطلوب حيث في الأغلب أذهب إلى المسجد ويقول لي القائم عليه ليس له الوقت لإنتظاري لأئدي صلاتي بحجة إنه يريد إغلاق المسجد وليس له الوقت ،
وعلى حد علمي إن الوقت لكل فريضه ساعتين ،ولكن القائمين في أقل من ساعه يتم إغلاق المسجد لماذا ؟؟؟
للاسف
للاسف بعض المساجد تعاني من اهمال من القائم عليها .. فتجدها غير نظيفة ودورات المياة فيها متسخة دائما وتجد القائم على رعاية دلك المسجد مهتم فقط لفتح ابواب المسجد واغلاقه
الأوقاف الجعفرية
أني من مرتادي بعض المساجد ولوحظ بان بعض القيمين والمؤذنيين والملاحظين على المساجد يقومون بإسناد بعض مهام المساجد من فتح وإغلاق وتنظيف الى أسويين دون علم الأوقاف ، لنفترض بان قاموا بالأعتداء على اعراض الناس او سرقوا ،،،،،،،،،،،
فمن المسؤل عن ذلك ...
ماذا عن
متي تضعون قيمين لمساجد اللوزي العسكريي والسجاد بحجه انهم غير مرخصين والكهرباء موضوله من بيت الجيران وهذا شيء لإيرضاه الشرع
قريب
قريب
شكر وتقدير للوسط
بداية احب ان اتقدم بالشكر الجزيل الى الاخوة في الوسط كذلك التقدير ايضا للاخوة القيمين على هذا الموضوع ،ولدي اقتراح اوبالاحرى عتاب من الاخوة المؤذنين كان ينبغي لهم جمع عدد اكثر وتعقد اجتماعات بخصوص الموضوع على اي حال جزاكم الله خير الجزاء،اخوكم احد قيمي المحافظة الوسطى
الله يرحمك يا حجي فردان
عندما كنا صغارا كان المؤذن الحاج فردان رحمه الله يصعد الى مأذنة مسجد الشيخ علي بن حماد في باربار ويمتعنا بصوته الجميل دون سماعة ودون مقابل وكان صوته يجعلك تسير بخطى الى المسجد لاذاء صلاة الفجر.
كيف تغير الحال وصار الدعوة للتقرب الى الله مهنة كما صار صوت المؤذن عبر مكبر الصوت المجلجل مصدر للازعاج دون مرعاة للمرضى والاطفال وكبار السن وكأن الامر يدخل ضمن سباق المؤذنين للاستمتاع والتباهي بصوتهم وجبار الاخرين سماعهم رضوا أو لم يرضوا وعندما تتأمل في ذلك تلاحظ انعدام الثقافة لدى غالبية المؤذن.
{{{ كلمة حق }}}
نحن مع تعديل رواتب جميع المأذنين والائمه والقائمين على المساجد بشرط ان يكون متفرغ لهذه المهنه . لان الرواتب التي تصرف لهم حاليا لا تغني من جوع في هذا الزمن 000 وشكراااا