العدد 4182 - الإثنين 17 فبراير 2014م الموافق 17 ربيع الثاني 1435هـ

3 مارس الحكم بقضية «ضرب وتعريض الأطفال للخطر بروضة»

حدَّدت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي جاسم العجلان، وأمانة سر محمود عيسى، جلسة (3 مارس/ آذار 2014) للحكم في قضية مديرة الحضانة وعاملة آسيوية في قضية حضانة الحد المتهمة فيها المديرة والعاملة بتعريض أطفال للإيذاء الجسدي والنفسي.

وحضرت كل من المحامية زهرة البقالي، منابة عن المحامية فاطمة الحواج، كما حضر المحامي صالح النشابة مناباً عن المحامية دلال الزايد، اللذين قدما مرافعات طلبا في نهايتها ببراءة موكلتيهما، فيما حضرت سهام صليبيخ مطالبة بالحق المدني، وتقدمت بمرافعة طلبت بإدانة المتهمتين.

وكان وكيل النيابة القائم بأعمال رئيس نيابة محافظة المحرق حسين خميس، صرح بأن المحكمة الجنائية الصغرى الخامسة قد نظرت بجلسة (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) القضية الخاصة بما نُسب لمديرة إحدى الحضانات وإحدى العاملات معها من تهمتي الاعتداء على سلامة جسم الغير، وتعريض حياة أطفال للخطر من شخص مكلف بحفظهم وله سلطه عليهم، وقد قرّرت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلستي (3-4 ديسمبر/ كانون الأول 2013) لسماع شهود الإثبات على مدار الجلستين نظراً لزيادة عددهم.

وكان وكيل النيابة القائم بأعمال رئيس نيابة محافظة المحرق عبدالله الدوسري، صرح بأن النيابة العامة وفي سبيل استكمال تحقيقاتها في قضية سوء المعاملة بإحدى الحضانات بمنطقة الحد استمعت إلى أقوال شهود الإثبات، وهما مدرستان كانتا تعملان بالحضانة ذاتها، حيث شهدتا بسوء معاملة المديرة للأطفال ومعاقبتهم بالتعدي عليهم بالضرب وتقييد حريتهم بتوثيقهم في المقاعد، وعدم نظافة المكان والذي لا تتوافر فيه أدوات النظافة التي تحافظ على صحة الأطفال، وكذا استمعت إلى عدد ثمانية عشر من أولياء الأمور وأطفالهم الذين تعرضوا لسوء المعاملة، الذين أجمعوا جميعاً على تغير سلوك أطفالهم بعد التحاقهم بالحضانة، وسماع أقوال الأطفال على سبيل الاستدلال بمعرفة وكيلات النيابة والأخصائيات الاجتماعيات بها وكذا بعض المختصات بمركز حماية الطفولة، وسؤال بعض العاملين بها، وقد استدعت النيابة العامة بتاريخ (18 نوفمبر 2013) مديرة الحضانة وإحدى العاملات بها، حيث تم استجوابهما ومواجهتهما بأقوال الشهود، ووجهت لهما تهمة الاعتداء على سلامة جسم الغير، وتعريض حياة أطفال للخطر من شخص مكلف بحفظهم وله سلطة عليهم، فأنكرتا التهمة.

العدد 4182 - الإثنين 17 فبراير 2014م الموافق 17 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • آذار | 1:57 ص

      !!

      تعليقات بايخةً، يعني لو كانوا بللي يصير لاطفالهم بسكتون يعني ؟؟ سويتوا التأخير في الشكوى جريمة اكبر من الجريمة نفسها !!!!

    • زائر 3 | 11:38 م

      سلك التدريس

      من يعمل بسلك التدريس يلاقي شتى انواع الظلم
      اولياء الامور اين هم من قبل ولماذا يتركوا اولادهم يضربون ويعاقبون وفوق كل ذلك تخرج الرائحة او الطبخة قالوا عدم نظافة المكان والذي لا تتوافر فيه أدوات النظافة التي تحافظ على صحة الأطفال ليش انتوا وافقتوا على المكان بالاساس والاسلوب معروف وهو لتصفية الحسابات وهذا مكان روضة اذا كان المكان مو نظيف فليش ارسلتوا اولادكم وهذا مكان خاص مو حكومي على اساس ببلاش انتوا دفعتوا فلوس في اي مكان تقدروا تنقلوهم لكن حتى تبين الاحقاد استخدمتوا انهم يضربوهم للتعاطف

    • زائر 1 | 10:41 م

      {{{ كلمة حق }}}

      لو كنت القاضي لبرئة مديرة المدرسه وادنت جميع اولياء الامور .. والسبب لماذا لم يتكلموا الا الان اين كانوا من قبل . اذا شهادتهم بتعرض ابنائهم للعقاب لماذا لم يتقدموا بشكوا ضد الروضه من قبل .. المسئله كلها تصفيات حساب وتعاطف حتى وان ادينت المديره 000 وشكرااا

    • زائر 2 زائر 1 | 11:29 م

      :لمة حق

      لو كان احد الأطفال طفلك هل كنت ستكتب نفس التعليق؟؟؟؟

    • زائر 7 زائر 1 | 5:07 ص

      {{{ كلمة حق }}}

      الزائر 2 القصد من كلامي حضور 18 شاهد للشهاده ضد المديره وين كانوا من قبل . يعني ماشافوا شي في عيالهم من اثر سوء معامله الحضانه لهم . وليش بس الحين طلعو لنه بشهادتهم . لو انهم متكلمين من قبل ضد الروضه وسوء معاملتها للاطفال ماحصل الي حصل 000 وشكراا

اقرأ ايضاً