أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، متهمين اثنين بمحاولة خطف شرطي، وقضت بحبسهما 7 أعوام عما أسند لهما.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما شرعا وآخرين مجهولين في خطف الشرطي، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرداتهم فيه، كما اشتركا وآخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، وحازا وأحرزا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استخدامها لتعريض حياة الأشخاص والأموال الخاصة والعامة للخطر.

وتعود تفاصيل الواقعة لورود بلاغ لمركز شرطة أم الحصم مفاده خروج مجموعة من الأفراد الخارجين على القانون «يقدر عددهم بـ50 شخصاً» قرب دوار الخميس بمنطقة البلاد القديم، فتم إرسال قوات حفظ النظام للتعامل معهم، بيد أنهم تفاجأوا بقرابة 70 شخصاً يأتون من خلفهم، أمسكوا بالمجني عليه «الشرطي» وسحبوه لمسافة 10 أمتار، وعندها أطلق العريف طلقتي شوزن بالهواء، فتركوا المجني عليه وفروا هاربين، فتم مطاردتهم وتم القبض على المتهمين.