نفى وزير الإسكان باسم الحمر، إلغاء مشروعي جنوسان وسترة الإسكانيين، جاء ذلك ردّاً على سؤال لـ «الوسط»، بشأن إعلان الوزارة التراجع عن قرار استملاك بعض الأراضي في سترة وجنوسان.

وأوضح الحمر أن «إلغاء الاستملاكات في مشروعي جنوسان وسترة الإسكانيين، أتى بسبب التعقيدات في استملاك هذه الأراضي، من خلال تداخل بعضها مع أوقاف وأملاك أخرى، ما سيأخذ وقتاً طويلاً»، مؤكداً أن «الوزارة تنسق مع إدارة التخطيط العمراني في وزارة شئون البلديات للبحث عن أراضٍ بديلة لمشروع جنوسان الإسكاني».

ونبّه الحمر إلى أن «خطة استملاك الأراضي في سترة لم تكن موجودة ضمن الخطة، بسبب وجود مشروع شرق سترة الإسكاني، ولكن مراعاة للطلبات القديمة في هذه المناطق ارتأينا أن نقوم بتلبية ولو جزء من هذه الطلبات، من خلال الاستملاك لأن مشروع شرق سترة يحتاج إلى ترتيبات، ولكن بعض الأراضي وجدنا أنها تتداخل مع أملاك وأوقاف، وبحسب خبرتنا فإنها ستأخذ وقتاً لحين الانتهاء من الاستملاك، لذلك رأينا أن لا داعي لاستملاكها، لأنه مع الوقت الذي ننتهي فيه من الاستملاك نكون شرعنا في عملية الدفان وستكون الأرض جاهزة»، مشيراً إلى أن «دفان مشروع سترة الإسكاني سيمول من خلال صندوق أبوظبي».

أكد البدء قريباً في «الشمالية» و«الحد» ضمن مشروعات التمويل الخليجي

الحمر لـ «الوسط»: إلغاء الاستملاكات في سترة وجنوسان بسبب «التعقيدات»

المنطقة الدبلوماسية - مالك عبدالله

قال وزير الإسكان باسم الحمر إن «إلغاء الاستملاكات في مشروع جنوسان الإسكاني ومشروع سترة الإسكاني أتى بسبب التعقيدات في استملاك هذه الأراضي من خلال تداخل بعضها مع أوقاف وأملاك أخرى ما سيأخذ وقتاً طويلاً»، مؤكداً أن «الوزارة تنسق مع إدارة التخطيط العمراني في وزارة شئون البلديات للبحث عن أراضٍ بديلة لمشروع جنوسان الإسكاني».

وذكر الوزير في رده على سؤال لـ «الوسط» بشأن إعلان الوزارة التراجع عن قرار استملاك بعض الأراضي في سترة وجنوسان أن «خطة استملاك الأراضي في سترة لم تكن موجودة ضمن الخطة؛ لأن لدينا مشروع شرق سترة الإسكاني الذي سيلبي مع القسائم السكنية نحو 6 آلاف طلب».

واستدرك «لكن مراعاة للطلبات القديمة في هذه المناطق ارتأينا أن نقوم بتلبية ولو جزء من هذه الطلبات من خلال عملية الاستملاك؛ لأن مشروع شرق سترة يحتاج إلى ترتيبات، إذ علينا الشروع أولا في عملية الدفان البحري ومن ثم الإنشاء».

وتابع الوزير الحمر، على هامش مجلسه الأسبوعي في وزارة الإسكان صباح أمس الاثنين (17 فبراير/ شباط 2014)، «أعتقد أن خطوة الاستملاك كانت خطوة موفقة، لكن وجدنا بعض الأراضي تتداخل مع أملاك وأوقاف، وبحسب خبرتنا فإنها ستأخذ وقتاً حتى تنتهي عملية الاستملاك، لذلك رأينا أن لا داعي لاستملاكها، لأنه مع الوقت الذي تنتهي فيها عملية الاستملاك نكون شرعنا في عملية الدفان وستكون الأرض جاهزة».

وواصل الحمر «بالنسبة إلى مشروع جنوسان مازلنا نبحث عن الأراضي البديلة، ونحن بينا من قبل وجود رغبة في إقامة هذه المشروعات، ونحن على تواصل مستمر مع الجهة المعنية في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني التي خصصت بعض الأراضي، وبعد التخطيط الأولي ومع شروعنا في عملية الاستملاك وجدنا معوقات في بعض الأراضي».

وواصل «نحن الآن لدينا مخاطبات مع وزارة شئون البلديات لتحديد أراض أخرى تكون أسهل في الاستملاك أو تحصل عليها الوزارة بالمجان لكي نشرع في بناء المشروع الذي وعدنا بتنفيذه بشكل سريع».

وعن وجود جدول زمني للبدء في المشروعات التي ستمول من خلال المارشال الخليجي، أكد وزير الإسكان أن «بعض الوزارات بدأت في بعض المشروعات، ونحن في وزارة الإسكان في المراحل النهائية بالنسبة إلى مشروعين؛ هما مدينة الحد والمدينة الشمالية، وستكون هذه باكورة الدعم الخليجي»، مشيراً إلى أن «دفان مشروع سترة الإسكاني سيمول من خلال صندوق أبوظبي».

واستكمل الحمر «نحن عندما نتحدث عن الإجراءات فنحن لا نعني انها صعبة، لكن الدول المانحة لها طلبات من خلال سلسلة الإجراءات التي يمر بها المشروع من التأهيل وترسية المناقصات ومن ثم قراءة الوثائق العقدية وهي دول مسئولة عن قراءة كل الأمور العقدية لضمان تنفيذ المشروع، وهذا ما نقصد به من الاجراءات، ونحن في المراحل النهائية منها».

وأردف الوزير «وصلنا إلى الإجراءات النهائية في المدينة الشمالية، ونحن بانتظار الموافقة النهائية فقط للترسية على المقاول، بالإضافة إلى مشروع الحد الإسكاني أيضاً والذي صدرت الموافقة النهائية بشأنه، ونحن نقوم بمراجعة بعض الأمور العقدية والفنية مع المقاول لكي يبدأ، فالدفان يتطلب استكمال الدراسات»، مشدداً على أن البدء سيكون قريباً في كل «من مشروع المدينة الشمالية الإسكاني ومشروع مدينة الحد الإسكاني وسيتبعهما مشروع سترة الإسكاني».