حث رئيس حركة الوفاق العراقية، إياد علاوي أمس الإثنين (17 فبراير/ شباط 2014)، الزعيم الديني ورجل الدين، السيد مقتدى الصدر بالعدول عن قراره باعتزال الحياة السياسية استجابة إلى الطيف الأوسع من الجماهير.
وقال علاوي في بيان صحافي وزع أمس «تمر بلادنا، منذ سنوات بأزمات متشابكة تتعقد يوماً بعد يوم وهو ما يضاعف مسئولية الرموز والقوى الوطنية والإسلامية في التصدي لهذا الانحدار الخطير مهما غلت التضحيات وقد صدمنا بالأمس بقرار سماحة السيد مقتدى الصدر في اعتزال العمل السياسي احتجاجاً على الانحرافات الجسيمة التي سلكتها العملية السياسية وانعكاساتها السيئة على حياة وكرامة العراقيين وإخلالها بصدقية العمل السياسي».
وأضاف «أن خروج سماحة السيد مقتدى الصدر وتياره تيار الأحرار الذي يتكون بجله من مناضلين حقيقيين سيترك فراغاً كبيراً وخطيراً في العملية السياسية ويعزز نهج الانحراف بها وتقويضها ما سيؤدي إلى أن تترك شخصيات وقوى أخرى هذه العملية البائسة التي أخلت بالتوازن وعصفت بالبلاد».
وأوضح «إننا إذ نتفهم أسباب ودوافع (الصدر) ورفضه للعملية السياسية البائسة ونتشارك معه جل قناعاته وتوجهاته وخيبة أمله إلا أن السيد الصدر لم يعد ملكاً لنفسه بل هو لكل العراقيين وجزءاً أساسياً من حركة الشعب العراقي إلى الأمام مطالبين إياه بالعدول عن موقفه والاستمرار فاعلاً بالحياة السياسية وإن كان بشخصه الكريم استجابة لقناعات الطيف الأوسع من الجماهير».
أمنياً، قتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في هجمات متفرقة في العراق أمس (الإثنين)، بينها انفجار ثلاث سيارات مفخخة في بغداد قتل فيها 16 شخصاً، بحسب ما أفادت مصادر أمنية عراقية.
وقال مصدر مسئول في وزارة الداخلية وضابط برتبة عقيد في الشرطة إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 27 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في حي أور الواقع في شمال بغداد.
وفي وقت لاحق، انفجرت سيارة مفخخة أخرى في منطقة الكرادة في وسط العاصمة، ما أدى بحسب المصدر في وزارة الداخلية ومصدر طبي رسمي إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل وغصابة 29 آخرين بجروح.
وانفجرت سيارة ثالثة في منطقة الغزالية في غرب بغداد، ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة أربعة بجروح.
وفي الموصل ومناطق محيطة بها، قتل ستة أشخاص بينهم طفل وجندي وشرطي في سلسلة هجمات معظمها مسلحة، وفقاً لنقيب في الشرطة ومصدر في المستشفى الجمهوري في الموصل.
العدد 4182 - الإثنين 17 فبراير 2014م الموافق 17 ربيع الثاني 1435هـ
محمد
اعتزال مقتدى خطوة ايجابية ؟ وان تركت شيء من الضبابيه على الانتخابات المقبلة والتحالفات والمخاوف من الوضع الامني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن على الارض راح ايصوت الناس في وضع اكثر امنا ؟ والكتل الفائزة راح تتحالف لانتخاب رئيس للوزراء ؟ اما حقيقة مهرجين حزب البعث راح يؤثروا على طائفة معينة ويستلمو السلطة هدي اوهام ؟
واعتزال مقتدى بالعكس بادرة خير وننتظر الشيخ علي سلمان يقدم نفس المبادرة
محرقي بحريني
وين اللي يصفقون حق المالكي ويشجعون طائفيته الحين نبقي أنعرف منهم مين على حق ومين على باطل
اهل لمالكي على حق ومقتدى على باطل
أو مقتدى على حق والمالكي على باطل
لازم واحد منهم على حق والثاني على باطل