أقيم صباح اليوم الإثنين (17 فبراير/ شباط 2014) حفل افتتاح برنامج الدبلوم التدريبي في مجال حقوق الإنسان، إذ يبلغ عدد الدارسين فيه 41 مشاركا من منتسبي وزارة الداخلية.
وعقد البرنامج لأول مرة بالأكاديمية، تحت رعاية آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العقيد الركن حمد بن محمد آل خليفة.
وفي مستهل حفل الافتتاح ألقى آمر الأكاديمية الملكية للشرطة كلمة أشاد فيها بالدعم المستمر من وزير الداخلية للأكاديمية الملكية للشرطة في سبيل تطوير البرامج العملية والتدريبية، وتحقيق المستويات المنشودة للحفاظ على أمن المجتمع ورقيه وازدهاره، كما أكد على أهمية مثل هذه البرامج والتي تشكل أحد أعمدة العمل الشرطي وتسهم في بناء قدرات رجال الأمن بما يمكنهم من أداء الواجبات والمهام المنوطة بهم بكل مهنية واحترافية، وهو أمر من شأنه تحقيق الأمن وتعزيز الاستقرار في مجتمعاتنا.
وقد ألقى آمر كلية تدريب الضباط، كلمة أكد فيها سعي الأكاديمية منذ نشأتها إلى تبني وتنفيذ إستراتيجية متكاملة في التصدي لقضايا حقوق الإنسان من خلال المناهج الأساسية لطلبة الكلية الملكية للشرطة ومناهج الدراسات العليا، منوها في الوقت ذاته إلى بناء جسور التعاون مع العديد من الأكاديميات والجامعات المتخصصة والخبراء والمستشارين من داخل مملكة البحرين وخارجها واستقطاب الكفاءات لتقديم المشورة والرأي وتنظيم مؤتمرات علمية وندوات ودورات تدريبية بكافة فروع حقوق الإنسان.
وأضاف أن هدف البرنامج، التعريف بماهية حقوق الإنسان بشكل موضوعي، وتوجيه الانتباه إلى المضامين الحقيقية لحقوق الإنسان وأبعادها القانونية ودراسة الإعلانات والمواثيق الدولية.
الجدير بالذكر أن البرنامج يعمل على إعطاء الجانب التدريبي نصيباً أكبراً لصقل مهارات المتدربين وتهيئتهم للقيام بأعمالهم مراعين مبادئ حقوق الإنسان في كافة مناحي العمل الأمني، ويهدف إلى ترسيخ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في العمل الشرطي وتعزيز ونشر ودمج المعايير الدولية لحقوق الإنسان في عمل جميع منتسبي وزارة الداخلية وخاصة المكلفين بإنفاذ القانون، ومدة الدراسة في البرنامج فصلان دراسيان.