تفقد وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي وزير الصحة ظهر يوم الخميس (13 فبراير / شباط 2014) مبنى خليل بن ابراهيم كانو للرعاية الصحية والاجتماعية، بحضور كل من الوجيه محمد أبراهيم كانو والوجيه فؤاد ابراهيم كانو، والوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة أمين الساعاتي ، وذلك للإطلاع على ما تم إنجازه من مشروع توسعة المركز ليشمل 3 طوابق جديدة لخدمة المرضى في تخصصات العلاج الطبيعي والتأهيل وأجنحة إضافية.
وقال وزير الصحة: "يسعدنا حضور كل من الوجيه محمد وفؤاد كانو للمركز في زيارة تفقدية للإطلاع على ما تم إنجازه من مشروع التوسعة لمركز ابراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي، مشيرا إلى سعادته بتعاون القطاع الخاص مع القطاع الحكومي بما يخدم المرضى بمملكة البحرين، منوها بأن هذا المشروع يعتبر تكملة لما تم البدء به من عائلة كانو الكرام وبالتحديد مؤسسه ابراهيم خليل كانو، للعناية والاهتمام بقطاع كبير من احتياجات المرضى".
وأشار الوزير الشهابي إلى أن انتقال المرضى للمركز سوف يتم تدريجيا خلال الفترة القادمة للمبنى الجديد، وبهذه المناسبة قال الوزير "الشهابي": يسعدني ويشرفني أن أتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة ابراهيم خليل كانو على التعاون والاهتمام بالخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة، وكذلك الشكر موصول للعائلات الكريمة التي لا تتوانى بتقديم التبرعات السخية لتطوير الخدمات الصحية بالبحرين والعمل على تلبية حاجات المرضى.
وتقدم سعادة الوزير بالشكر للقيادة على اهتمامها بالخدمات الصحية بالبحرين والدعم اللا متناهي الذي تحصل علية وزارة الصحة، والتشجيع لإنجاز المشاريع المهمة والحديثة لجعل مستوى الخدمات الصحية في مصاف الدول العالمية المتقدمة.
ومن جانبه قال الوجيه محمد بن إبراهيم كانو أن مؤسسة ابراهيم كانو تسعى دائما لتلبية احتياجات القطاع الصحي بالبحرين، مبينا بأنه حسب الطلب المتزايد على الخدمات الصحية والرعاية الطبية لهذا المركز وبناء على طلب وزارة الصحة بتوسعة المبنى، قمنا بالموافقة على الطلب والتعاون معهم لبناء ادوار جديدة وأقسام إضافية تشمل أجنحة جديدة ووحدة للتأهيل ووحدة للعلاج الطبيعي، وسوف تسهم هذه التوسعة في تقديم خدمات صحية أفضل للمرضى.
وأشار إلى أن المساهمة من عائلة إبراهيم كانو الكرام تعد من المبادرات التي تخدم شريحة كبيرة في المجتمع، وهو تشجيع للقطاعات الخاصة الأخرى بالمساهمة للقطاعات الحكومية بما يخدم القطاع الصحي وتطويره، ونأمل أن تكون بدايات طيبة للمزيد من الخدمات التي تنفع المجتمع البحرين.
يذكر أن توسعة مركز ابراهيم خليل كانو الصحي والإجتماعي سيشمل إضافة 3 أدوار، حيث خصص المبنى الأول لتأهيل مرضى القلب والدور الثاني جناج جديد يتسع لتسعة أسرة إضافية للمركز، والدور الثالث وحدة للعلاج الطبيعي، وبعد التوسعة ستكون الطاقة الإستيعابية للمركز 42 سرير بتكلفة قدرت بـ 900 الف دينار بحريني، أستمر العمل خلالها على مدى 18 شهرا.
ومركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي عندما تم افتتاحه في عام 2009م اعتبر مثالا للمراكز التي تقدم الرعاية النوعية التي تقدمها المراكز الصحية البحرينية المتخصصة، إذ قدم المركز الرعاية الطبية، والتأهيلية، والتمريضية، والاجتماعية للمرضى المحولين من مجمع السلمانية الطبي أو مستشفيات وزارة الصحة بعد انتهاء الفترة العلاجية الحرجة، ليتم تأهيلهم وتقديم الخدمات المناسبة لهم أثناء فترة تواجدهم بالمركز، ومن ثم تمكينهم من الانخراط في المجتمع والعيش مع أسرهم بأمان، إذ يحمل المركز رسالة عنوانها «تقديم خدمات طبية، تمريضية، تأهيلية واجتماعية متكاملة ذات جودة عالية، من قبل فريق متعدد التخصصات للحالات المرضية التي تجاوزت المرحلة الحادة من العلاج.
ويخدم مركز ابرهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي جميع مناطق المملكة و يقوم باستقبال المرضى بمختلف الحالات، وخلال الفترة الماضية تم تخصيصه ليخدم مرضى أمراض الدم الوراثية، والجدير بالذكر أن المركز يقع مقابل مجمع السلمانية الطبي، ويساعد المركز في تقليل نسبة ادخال المرضى للمستشفيات ويساهم في رفع جودة الحياة للمرضى وتقديم خدمات طبية تمريضية تاهيلية واجتماعية شاملة في المملكة كما يساهم في تقديم خدمات تكميلية للحالات المرضية التي تجاوزت المرحلة الحادة.
