عبَّر عدد من قراء «الوسط» عن استغرابهم من إهمال الطاقات البحرينية الشابة، وعلى سبيل المثال الشاب محمد مجيد مرهون (22 عاماً)، الذي تمكن من الفوز بالمسابقة العالمية «مطلوب شيف» بتلفزيون أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، لينال بذلك وظيفة في أرقى وأفخم فنادق أبوظبي.
وقد ذكر الشاب مرهون أن صعوبات الحياة جعلته يتقن الطبخ بكل أنواعه، ولم يمنع نفسه في الوقت ذاته من إكمال دراسته الجامعية لينال مرتبة الشرف في تخصص هندسة الطيران، إلا أن تقلُّص فرص العمل مازالت تحول بينه وبين حصوله على الوظيفة التي تناسب مؤهلاته.
وقال أحد القراء: «هذا الحال في بلدي، دائمًا لا تقدير للمواهب والقدرات ما يجعلهم يتجهون إلى الخارج، مثل الكثير من الأطباء والمفكرين الذين هجروا الوطن؛ لأنهم لم يجدوا التقدير... لله درك يا وطن».
وأبدى أحد القراء استغرابه من ضياع جهود الشاب محمد مجيد مرهون في دراسة الطيران هباء منثوراً من دون أن يجد وظيفة، وشاركه أحد القراء بالتعليق «حسبي الله على الزمن، بدل من احتوائه بكلية هندسة الطيران ويكون كابتن تحتويه دولة ثانية ويصير طباخاً... الله يوفقك يا محمد».
وقال آخر: «مهندس طيران... كفاءات مهاجرة... أطباء مهاجرة... والوطن للأجنبي... حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وأضاف «تحارب في رزقك لكنك لاتزال مبدعاً»، مبيناً «في هذا البلد يجلبون الأجانب ويوطنونهم ويعطونهم أفضل المميزات».
وذكر آخر «بالتوفيق إن شاء الله... نتمنى لك الخير وعقبال ما تفتح مطعمك الخاص وينتشر في العالم... خاطرنه نجرب أطباقك».
وقال أحد القراء إن الشاب محمد مجيد مرهون دارس هندسة طيران و«مو فندقه، لكن كل من يحارب الناس في أرزاقها... سيأتي له يوم ويذل فيه كما أذل الفقراء الذين بذلوا الغالي والنفيس وكل ما يملكون من جهد ووقت ومال من أجل الدراسة وتطوير أنفسهم ... نعم يا من تحارب الناس في أرزاقهم سيذلك الله مُذلُ الكافرين... اتقوا نار وقودها الناس والحجارة». وتابع آخر «لم يمنع نفسه في الوقت ذاته من إكمال دراسته الجامعية لينال مرتبة الشرف في تخصص هندسة الطيران، إلا أن تقلُّص فرص العمل مازالت تحول بينه وبين حصوله على الوظيفة التي تناسب مؤهلاته».
ورأى أحد القراء أن الشباب البحريني مبدع ولديه طاقات، وقال: «سلمت يداك ودمت موفقاً، الشباب في البحرين يملكون طاقات ومواهب وإمكانات يستكشفونها بأنفسهم، و ينمونها بإرادتهم وعزمهم، و كلما تم تهميشهم وعدم الاعتناء بهم من الجهات التي يفترض أن تتبنى قدراتهم، زادوا إصراراً على إثبات أنفسهم بأنفسهم، و محمد مجيد خير مثال».
وذكر أحد القراء «لينصف كل من له ذرة من الإنصاف، هذا الشاب خريج هندسة طيران، كيف وجد نفسه يتنافس في مسابقات الطبخ! السبب بكل وضوح؛ لأنه لم يستسلم إلى الظلم القائم على الشاب البحريني، من تهميش وتضييق وخناق، ففجر مواهبه لتكون بمثابة رسالة الى كل من يزعم أنه نصير حقوق الإنسان، ليقول في مضمون رسالته، أنا خريج هندسة طيران وأعمل طباخاً!».
وقال آخر «للأسف يشعر الإنسان البحريني الذي ينتمي إلى هذا الوطن وهو من هذا المذهب بأنه محارب، الإقصاء زادت وتيرته منذ بدء الحراك و المطالبة بالحقوق و المساواة. نطلب من الله أن يفرج عنا الهم ويبعد عنا الشعور المحبط وذلك بالتغير نحو الأفضل، وهو قادر على كل شيء بتمسكنا بالمبادئ والقيم الإنسانية .الله يسهل عليك يا ابني. سيبقى الإنسان الشريف يبدع ويواصل مسيرة الجد والاجتهاد».
العدد 4181 - الأحد 16 فبراير 2014م الموافق 16 ربيع الثاني 1435هـ
سترواي
الكل ايسافر يشتغل في قطر النكته حت المجنسين بعد اول ما ايحصل الجواز ايسافر بعد قطر يشتغل