ندَّدت جمعية الإصلاح بأعمال العنف والتخريب وإغلاق الشوارع واستهداف حافلات المدارس وتعطيل مصالح المواطنين، والتي وقعت في العاصمة وبعض القرى والمدن مؤخراً، مشيدة بدور رجال الأمن في التصدي لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.

واستنكرت «الإصلاح» تصاعد الخطابات التحريضية ضد البحرين في الخارج والداخل، ودورها في التهيئة للأعمال التخريبية وتغطيتها والزج بالأطفال والنساء في هذه الأعمال الإجرامية، داعية إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الفئوية واللجوء إلى الحوار والتفاهم للوصول إلى توافق وطني بدلاً من أعمال العنف والتخريب، على ألا يكون ذلك على حساب القانون والدستور والثوابت الوطنية.

وأدانت الجمعية استهداف رجال الأمن من قبل المخربين، والذي أدى إلى وفاة أحدهم بعد تعرضه لإصابة خطيرة من جراء الاعتداء عليه «من قبل هؤلاء المجرمين القتلة».

وطالبت في بيان لها أمس (الأحد) بسرعة القبض على الإرهابيين والمخربين وتقديمهم للعدالة والتصدي لمثل هذه الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، وذلك لوقف مسلسل الإرهاب والتخريب الذي يمارسه البعض ضد المجتمع البحريني منذ سنوات دون وازع ديني أو وطني.

وحذّرت «الإصلاح» من أن قيام البعض بأعمال العنف والحرق والتخريب وغيرها من الممارسات الدخيلة على المجتمع البحريني، من شأنه أن يؤثر سلباً على الاستقرار ويضرّ بالاقتصاد ويوقف عجلة الإنتاج، وهو ما سيعاني منه الجميع دون استثناء، مطالبة الجميع بإدانة العنف والتخريب الذي يقع ضد الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على رجال الأمن وترويع المواطنين والمقيمين وغيرها من الممارسات الخارجة على القانون.