قالت وزارة الصحة في ردها رداً الخبر المنشور بصحيفة «الوسط» بتاريخ (8 يناير/ كانون الثاني 2014)، تحت عنوان: «الابنة تتبرع بكليتها لوالدها فيما عملية الزراعة مرجأ إجراؤها بسبب عراقيل السلمانية»، إن الجهة المعنية أوضحت أن المريض حضر بصحبة المتبرعة بالكلى له (ابنته) بالعيادة الخارجية لما قبل زراعة الكلى بتاريخ (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، وتم التقييم الإكلينيكي المبدئي للمريض والمتبرعة في العيادة ثم أعطي المريض وأيضاً المتبرعة جميع الفحوصات المعملية وتقييم الأشعة، وأيضاً التقييم الإكلينيكي للقلب والمناظير المطلوبة وغيرها من إجراءات ضمن متطلبات المعايير العلمية والعالمية المتعارف عليها لتقييم مرضى الفشل الكلوي المزمن والمتبرعين قبل إجراء عملية زراعة الكلى. وتم الطلب من المريض المراجعة خلال شهر لتقييم نتائج الفحوصات التي أجريت، ولكن المتبرعة طلبت من قسم تسجيل المواعيد أن يكون الموعد التالي بعد انتهاء امتحاناتها في شهر يناير 2014، وحضرت المتبرعة في الموعد المحدد وتم إعطائها فحوصات تطابق الأنسجة بينها وبين المريض كخطوة نهائية يُحدد بعدها موعد إجراء عملية زراعة الكلى حسب قائمة المرضى الذين أنهوا إجراءات تقييم ما قبل الزراعة.
العدد 4181 - الأحد 16 فبراير 2014م الموافق 16 ربيع الثاني 1435هـ