قالت عائلة المصاب حميد أحمد الموالي (18 سنة) إن «الجهات الرسمية منعتها عصر أمس الأحد (16 فبراير/ شباط 2014) ومساءه من رؤية ابننا أو معرفة أية معلومة عنه، وما إذا أجريت له عملية أم لا، وذلك بعد ما أبلغتنا صباح أمس بأن عملية جراحية ستجرى له»، معبرة عن قلقها البالغ على «حياة ابنها وخصوصا أن الشوزن منتشر في وجهه ولاسيما الجهة اليسرى».
وأشارت العائلة إلى أن «أخاه زاره في المستشفى العسكري يوم أمس وبعد إصرار منه تم السماح له برؤيته إذ كان تحت تأثير المخدر، وعند السؤال عنه قيل له إن حالته مستقرة»، مشيرة إلى أن «الشوزن منتشر في الجانب الأيسر من الوجه، لكن عند سؤالنا عن الأضرار لم نحصل على إجابة إذ كان سيخضع لأشعة مقطعية قبل إجراء عملية جراحية له».
وتابعت العائلة «جاءت دورية مدنية صباح أمس الأحد وطلبت أن يذهب أحد أقربائه إلى المستشفى العسكري للتوقيع من أجل إجراء العملية، لكن في المستشفى العسكري أبلغونا أنهم لا يحتاجون إلى توقيعنا بل إن المعني بالتوقيع هو طبيب وزارة الداخلية»، وواصلت «أبلغونا أنه في حالة رغبتنا في الحصول على معلومات، علينا مراجعة مركز شرطة البديع».
العدد 4181 - الأحد 16 فبراير 2014م الموافق 16 ربيع الثاني 1435هـ
ويلكم من رب العباد
سوف تحاسبون على كل الظلم في هذا البلد..
الله يشافيه ويفرج عنه يا رب
اللهم شافه بشفائك وداوه بدوائك وفرج عنه لتصحيح فقط .. اسمه حميد علي أحمد الموالي