قال عدد من أهالي المعتقلين في سجن الحوض الجاف إن أبناءهم مضربون عن الطعام منذ أيام للمطالبة بالإفراج عنهم ولتحسين معاملتهم وإزالة الحواجز أثناء الزيارة، معبرين عن قلقهم على أبنائهم.
وأشار الأهالي إلى أن «الإضراب عن الطعام مستمر في عدد من العنابر داخل السجن».
من جهتها، قالت عائلة أحد المعتقلين إن «الإضراب بدأ منذ أيام في عدد من عنابر سجن الحوض الجاف، ويوم أمس الأول فقط تم نقل 5 أشخاص للعيادات بعد سقوطهم نتيجة الأعياء ولكنهم لم يعالجوا بل تعرضوا لسوء معاملة»، وتابعت «وهناك آخرون يتساقطون وهم متعبون».
وأكدت العائلة أن «الإضراب جاء للمطالبة بالإفراج عنهم لعدم قانونية اعتقالهم»، وشددت على أن «المضربين تعرضوا للتهديد إذا لم يفكوا إضرابهم»، معبرة عن قلقلها الشديد «على حياة ابننا المعتقل».
من جانب آخر، ذكرت عائلة معتقل في عنبر 3 في السجن نفسه أن ابنها «مضرب عن الطعام نتيجة لسوء المعاملة فضلاً عن المطالبة بالإفراج وإزالة الحواجز أثناء الزيارة»، وبينت أن «ابننا لم يتصل سوى مرة واحدة منذ الإضراب».
إلى ذلك، أفادت عائلة معتقل في عنبر رقم 2 بسجن الحوض الجاف أن «ابننا المضرب عن الطعام لم يتصل منذ آخر زيارة له، وهو من ضمن المضربين عن الطعام».
وشددت على أن «سوء المعاملة والحواجز أثناء الزيارة فضلاً عن الضغط والإهانات التي يتعرض لها الأهالي أثناء تسليم الملابس والمصروف وراء الإضراب»، محملة «إدارة السجن ووزارة الداخلية المسئولية التامة لما يجري لأبنائنا في السجن».
فيما أكدت عائلة معتقل في عنبر رقم 3 أن «الإضراب بدأ في 12 فبراير/ شباط 2014 وحتى وقت هذا الاتصال لم يفك الإضراب»، مشيرة إلى أن «عدداً كبيراً منهم سقط نتيجة الإعياء، إذ يتم نقلهم للعيادة للعلاج بشكل سريع، وقبل يومين تعرض اثنان منهم للضرب أثناء نقلهم للعيادة لرفضهم تلقي العلاج».
وأردفت العائلة «جاءهم وكيل النيابة وسألهم عن سبب الإضراب وأبلغوه بالأسباب ومنها عدم الإفراج عنهم وإبقاؤهم موقوفين لمدد طويلة، فضلاً عن سوء المعاملة وإبقائهم في الغرف لمدة طويلة»، وتابع «ووضع الحاجز أثناء الزيارة وهو ما يمنع الأهالي حتى من المصافحة وعدم سماع الصوت بشكل واضح بسبب الحاجز، فضلاً عن التعقيدات في عدم قبول زيارة الأقرباء من غير المقربين جداً».
وشددت العائلة على أن «حقوق المعتقلين لا تعطى إليهم، وهم يتعرضون لانتهاكات من قبل عدد من العاملين في السجن».
وأفادت عوائل المعتقلين أن «إدارة السجن قامت يوم أمس بمصادرة المأكولات الموجودة في الزنازين والتي اشتراها المعتقلون بمالهم الخاص». واعتبر الأهالي أن «ما تقوم به إدارة السجن انتهاك لحقوق المعتقلين وضرب بالحائط لكل القوانين».
العدد 4181 - الأحد 16 فبراير 2014م الموافق 16 ربيع الثاني 1435هـ
اشتروا الدنيا بالآخرة
كنت امصدق ان في عرب من جيراننا شرفاء يتاوهون لآهات شعبي ..ولكن طلع انهم لا صلة لهم لا بالعروبة ولا ب ....
يالله
الله يفك قيد اسر كل المسجونين ويرجع لاهلهم سالمين
البحرين
الشعب في السجون والمجنسين يعيثون فساد في البلد
محرقي
محد غيرك عاش فساد في البلد تحرق وعتداء على كل شي