دعت نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، جميع الأطراف البحرينية إلى الابتعاد عن العنف والمضي في الحوار، مشيرة إلى أن الحوار هو آلية حاسمة لتجاوز الفترة الحالية من الاضطرابات.
جاء ذلك في ردها على السؤال الذي وجه إليها خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية الأميركية الذي عُقد يوم الجمعة الماضي (14 فبراير/ شباط 2014)، في العاصمة الأميركية (واشنطن)، والذي جاء نصه: «يبدو أن هناك اتفاقاً على أن المحادثات المتعلقة بالمصالحة الوطنية فشلت، لكن القمع مستمر. كما أن الإدارة الأميركية انتُقدت من قبل جماعات حقوق الإنسان لعدم بذلها ما يكفي لمحاولة حل الأزمة في البحرين، فإلى أين وصلتم في محادثاتكم مع النظام البحريني؟».
وأجابت هارف بالقول: «من دون الخوض في التفاصيل بشأن ما تحدثنا مع النظام بشأنه، فإننا رأينا أن المعارضة أبدت في مرات عدة تقبلاً للمبادرات، والعمل مع الحكومة من أجل استئناف الحوار في البحرين».
وأضافت قائلة: «نعتقد أن الحوار هو آلية حاسمة لتجاوز الفترة الحالية من الاضطرابات، وبدورنا نشجع جميع أطراف المجتمع البحريني على المشاركة في مثل هذا الحوار».
وتابعت «ندعو قوات الأمن إلى ضبط النفس في التعامل مع التظاهرات، لكننا في الوقت نفسه ندين جميع أعمال العنف في البحرين».
وأبدت هارف قلق بلادها من تبني بعض البحرينيين مسار العنف على حساب الحوار، على حد قولها، مؤكدة ضرورة ابتعاد جميع الأطراف عن العنف والتحلي بضبط النفس، ومحاولة المضي بالحوار إلى الأمام.
العدد 4180 - السبت 15 فبراير 2014م الموافق 15 ربيع الثاني 1435هـ
امريكا هي المثيرة للفتن
كل مكان الامريكان مواقفهم عكس مبادئهم فموقفهم في البحرين عكس مبادئهم التي ينادون بها
اسمعوا كلام عمتكم ماري
تره هذوله ما بينفعونكم بس ما بضروكم.
و اتركوا ايران عنكم ترا ما منها إلا البلاوي.
منافقين سبب المشكلة والتأزيم انتم يا امريكا
انتم وراء مصالحكم لو كان مصالحكم مع الشعب لوقفتم معه لقد انكشفتم على حقيقتكم