قام وزير الإسكان باسم الحمر بزيارة تفقدية صباح أمس (السبت) إلى مشاريع الدير وسماهيج والبلاد القديم والهملة، يرافقه عدد من كبار المسئولين والمهندسين بالوزارة، بهدف الاطمئنان على سير العمل والوقوف على نسب الإنجاز بالمشاريع الإسكانية قيد التنفيذ، وذلك في إطار استعدادات الوزارة لتنفيذ التوجيه الملكي السامي بتخصيص 2981 وحدة سكنية بالمشاريع الإسكانية قيد التنفيذ المتدرجة في نسب مراحل تنفيذها المختلفة.

واطلع وزير الإسكان خلال الزيارة التفقدية على شرح مفصل يوضح نسب الإنجاز بوحدات المشاريع، والجداول الزمنية التي توضح تاريخ الانتهاء منها، فضلاً خطط إمداد تلك الوحدات بالخدمات والبنية التحتية الأساسية والمرافق، لتصبح المشاريع جاهزة للانتفاع من قبل المستفيدين بها.

واستهل الوزير برنامج الزيارات التفقدية ليوم أمس بزيارة مشروع الدير وسماهيج الإسكاني، حيث اطلع على سير الأعمال الإنشائية بالمرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع، والتي تتضمن بناء 177 وحدة سكنية، وذلك بعد إضافة عدد من الوحدات على المخطط العام للمشروع.

كما اطلع الوزير على شرح يوضح الآليات التي اتبعتها الوزارة في تخصيص الوحدات في هذا المشروع في مرحلتيه الأولى والثانية، حيث تشير الإحصائيات إلى قيام الوزارة بتخصيص ما يزيد على 72 في المئة من إجمالي المشروع لأصحاب الطلبات القديمة بمنطقتي الدير وسماهيج، وذلك عملاً بالتوجيه الملكي السامي بشأن إعطاء أولوية التخصيص لأصحاب الطلبات القديمة بهذه المنطقة.

من جانبه، وجه وزير الإسكان في هذا الشأن إدارة الخدمات الإسكانية إلى حصر ودراسة جميع الطلبات القديمة بمنطقة الدير وسماهيج والمناطق المجاورة لها، وبحث إمكانية استيعابها ضمن المرحلة الثالثة للمشروع.

هذا، وتضمنت زيارة وزير الإسكان مشروع البلاد القديم، والذي يشتمل على 152 وحدة سكنية مكتملة المرافق والخدمات، حيث أبدى الوزير ارتياحه لبلوغ نسب الإنجاز بهذا المشروع مراحل متقدمة، الأمر الذي ينمّ عن سرعة إنجاز العمل بهذا المشروع الإسكاني، الذي تعول عليه الوزارة من أجل تلبية أكبر قدر ممكن من الطلبات الإسكانية القديمة بمحافظة العاصمة التي تواجه تحديات بسبب ندرة الأراضي.

واختتم الوزير جولاته الإسكانية بزيارة مشروع الهملة الإسكاني الذي يتضمن بناء 233 وحدة سكنية، بحضور الزيارة ممثلي اللجنة الأهلية بالمنطقة برئاسة جعفر أحمد مبارك، حيث استعرض الوزير نسب الإنجاز بالوحدات، والجداول الزمنية الخاصة بالانتهاء من الأعمال الإنشائية وتسليمها من قبل المقاولين، حتى تشرع الوزارة في تسليمها للمنتفعين بها، مؤكداً أن آلية التخصيص في هذا المشروع ستكون على ضوء التوجيه الملكي السامي بمنح الأولوية لأصحاب الطلبات الإسكانية بالمنطقة.

وأعرب الحمر على هامش زياراته عن ارتياحه لنسب الإنجاز بتلك المشاريع والتي بلغت مراحل متقدمة للغاية، وذلك نتيجة لتكثيف وتيرة العمل بجميع المشاريع الإسكانية في مختلف محافظات المملكة، ليمتد العمل إلى الإجازات الأسبوعية أيضاً، وذلك حرصاً على سرعة الانتهاء من تنفيذ المشاريع وتسليمها للمنتفعين بأقصى سرعة ممكنة. وقال الوزير: «إن تلك الزيارات تأتي ضمن استعدادات الوزارة للشروع في تنفيذ التوجيه الملكي السامي بتخصيص 2981 وحدة سكنية بالمشاريع الإسكانية قيد التنفيذ المتدرجة في نسب مراحل تنفيذها المختلفة»، موجهاً الإدارات والأقسام المعنية إلى الإسراع في إعداد آليات تخصيص الوحدات السكنية، مع الوضع في الاعتبار ضرورة مراعاة معايير الأقدمية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للمناطق المقام بها المشاريع.

وأكد وزير الإسكان أن تلك الزيارات الميدانية ستستمر خلال الأيام المقبلة من قبل جميع المستويات بالوزارة للوقوف على نسب الإنجاز بجميع المشاريع الإسكانية قيد التنفيذ، وتزويد إدارة الخدمات الإسكانية بالمعلومات اللازمة لعملية التخصيص.