تعقد وزارة الثقافة مؤتمراً صحافيّاً اليوم الأحد (16 فبراير/ شباط 2014) تعلن فيه برامج وفعاليّات مهرجان ربيع الثّقافة بالتّعاون مع مجلس التّنمية الاقتصاديّة ومركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث، وبالتّنسيق مع البارح للفنون التّشكيليّة، مساحة الرّواق للفنون ولافونتين غاليري في معرض البحرين السّنويّ للفنون التّشكيليّة 40 (خلف متحف البحرين الوطنيّ) في الواحدة والنّصف ظهرًا، بحضور وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة، ووزير المواصلات القائم بأعمال الرّئيس التّنفيذيّ لمجلس التّنمية الاقتصاديّة كمال أحمد، والمهتمّين بالشّأن الثّقافيّ والفكريّ ومجموعة من الإعلاميّين.

ومهرجان ربيع الثّقافة يكمل في برنامج «الفنّ عامنا» الذي تحتفي به وزارة الثّقافة هذا العام بموازاة المنامة مدينة السّياحة الآسيويّة 2014 عامه التّاسع بمجموعة مغايرة ومتجدّدة من المواضيع الثّقافيّة والفكريّة التي تقترب من العامّة وتتنوّع في معالجاتها ومشاهدها لتنسجم مع الذّائقة الجماعيّة وتخلق تقاربًا ثقافيًّا ما بين المشهد الثّقافيّ المحليّ والمتوازيات الأخرى لدى شعوب العالم.

وينطلق المهرجان مع شركائه في الثّقافة بعددٍ من المعارض، الحفلات الموسيقيّة، الحلقات النّقاشيّة والأدبيّة والفكريّة، الفنون وغيرها التي يعلن عنها اليوم لأوّل مرّة من موقع معرض البحرين السّنويّ للفنون التّشكيليّة.

وقد اختارت الثّقافة إعلان ربيعها من هذا الموقع كونه البداية الأولى لبرنامج «الفنّ عامنا» الذي تكرّس فيه المنامة العام 2014 لفنون متواصلة، وخصوصًا أنّ هذا المعرض كان مناسبة إطلاق هذه الثّيمة بمناسبة 40 عامًا على إقامته.