قالت وزارة الداخلية: «إن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، تقدم عصر أمس السبت (15 فبراير/ شباط 2014) الجموع الغفيرة التي شاركت في تشييع جثمان شهيد الواجب الشرطي عبدالوحيد سيد محمد بمقبرة الحنينية بالرفاع، والذي استشهد في وقت مبكر من صباح أمس، متأثراً بجراحه البليغة التي أصيب بها جراء التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية الدير بتاريخ 14 فبراير 2014».

وشدد وزير الداخلية على أن أعمال البحث والتحري، مستمرة للقبض على مرتكبي هذا العمل الإرهابي وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم، منوهاً إلى أن هذه الأعمال الإرهابية، لن تزيد شرطة البحرين إلا عزيمة وإصراراً، وإنها بإذن الله ماضية قدماً في إجراءاتها وتدابيرها الأمنية والقانونية لوأد الإرهاب، ولن تألو جهداً في سبيل القيام بواجباتها في حفظ أمن واستقرار الوطن والتصدي بكل حزم لمن يسعى للعبث بأمن البلاد وخرق النظام ومخالفة القانون.

«الداخلية»: استشهاد شرطي في «تفجير الدير»... وجموعٌ تُشيعه لمثواه الأخير

الوسط - محرر الشئون المحلية

أعلنت وزارة الداخلية في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) فجر أمس السبت (15 فبراير/ شباط 2014)، عن «استشهاد أحد رجال الشرطة متأثراً بجروحه التي أصيب بها في التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس الأول (الجمعة) بمنطقة الدير»، وسبق أن ذكرت الوزارة بأن الانفجار أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الشرطة «كانوا على الواجب لتأمين الشوارع»، وقد توفي أحدهما في وقت لاحق.

إلى ذلك، تقدم وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، عصر أمس السبت (15 فبراير/ شباط 2014) الجموع الغفيرة التي شاركت في تشييع جثمان شهيد الواجب الشرطي عبدالوحيد سيد محمد بمقبرة الحنينية بالرفاع، والذي استشهد في وقت مبكر من صباح أمس، متأثراً بجروحه البليغة التي أصيب بها جراء التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية الدير بتاريخ 14 فبراير 2014.

وقدم وزير الداخلية أصدق التعازي والمواساة إلى ذوي الشهيد وزملائه من رجال الشرطة ممن كانوا معه على الواجب وجميع أبناء الوطن، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وقال الوزير: «إننا نعزي أنفسنا برحيل الفقيد إلى مقام الخلود والشهادة، ونتوجه بالشكر الجزيل للمواطنين والمقيمين الكرام على مشاعرهم الأصيلة».

وأضاف «إننا إذ نترحم على شهيد الواجب، فإننا نعاهد الله أن نظل أوفياء على العهد، وستظل تضحيات رجال الشرطة من أجل أمن الوطن واستقراره وإعلاء كلمة الحق صفحات مضيئة في تاريخ الوطن ومثالاً يحتذى في البذل والفداء».

وشدد على أن أعمال البحث والتحري، مستمرة للقبض على مرتكبي هذا العمل الإرهابي وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم، منوهاً إلى أن هذه الأعمال الإرهابية، لن تزيد شرطة البحرين إلا عزيمة وإصراراً، وإنها بإذن الله ماضية قُدُماً في إجراءاتها وتدابيرها الأمنية والقانونية لوأد الإرهاب، ولن تألو جهداً في سبيل القيام بواجباتها في حفظ أمن واستقرار الوطن والتصدي بكل حزم لمن يسعى إلى العبث بأمن البلاد وخرق النظام ومخالفة القانون.