تستضيف مملكة البحرين مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الحادي عشر للعلوم الجيولوجية (جيو 2014)، والذي سيقام بمركز البحرين الدولي للمعارض خلال الفترة من (9 -12 مارس/ آذار 2014)، وذلك بتنظيم من شركة إدارة المعارض العربية وعدد من الجمعيات المهنية المتخصصة ذات العلاقة، برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبرعاية عدد من شركات النفط العالمية والإقليمية كشركة أرامكو السعودية وشركة قطر للبترول وعمليات الخفجي المشتركة وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة شل وشركة نفط البحرين (بابكو) وشركة تنمية نفط عمان وشركة توتال وشــركة إكس موبايل.
وقد أعرب وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة عن شكره إلى رئيس الوزراء على إحاطة هذه الفعالية الهامة برعايته الكريمة منذ انطلاقها في عام 1994م، الأمر الذي يجسد حرص حكومة مملكة البحرين على تقديم أقصى درجات الدعم والمساندة لهذه النوعية من الفعاليات المتخصصة التي تعود بالنفع على المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية وتكرس مبدأ تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات بالإضافة إلى صقل مهارات وخبرات العنصر البشري الذي يمثل دعامة أساسية لعملية التنمية.
وأكد الوزير أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الحادي عشر للعلوم الجيولوجية يعد من أبرز الفعاليات في مجال العلوم الجيولوجية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ تحرص معظم الشركات النفطية العالمية والإقليمية على المشاركة في هذا الحدث للاستفادة من الأوراق العلمية التي يتم طرحها ومناقشتها خلال جلسات المؤتمر من قبل خبراء ومتحدثين عالميين ومسئولين تنفيذيين في قطاع النفط والغاز من مختلف أنحاء العالم، وما يوفره المعرض المصاحب من فرصة للاطلاع عن كثب على أحدث التقنيات المتطورة في مجال العلوم الجيولوجية والجيوفيزيائية وتكنولوجيا الاستكشاف والإنتاج.
كما نوه باحتضان مملكة البحرين لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط للعلوم الجيولوجية (جيو2014) للمرة الحادية عشر على التوالي، وذلك بعد النجاحات التي تم تحقيقها في الدورات السابقة، مؤكداً أن أهمية معارض ومؤتمرات "جيو" تكمن في تقديمها لأفضل التقنيات الحديثة في مجال النفط والاستكشافات والعلوم الجيولوجية التي أثرت في قطاع النفط في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي بصورة خاصة، فضلاً عن دورها الحيوي في ترويج سياحة المؤتمرات في مملكة البحرين وتعزيز موقع المملكة كمركز للمؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية الهامة خاصة ذات الصلة بقطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والعلوم الجيولوجية. والتي تعود وبشكل مباشر في تدعيم الحركة التجارية من خلال حركة الأسواق والحركة السياحية وتساهم في رفع منسوب الاقتصاد الوطني.
وأكَد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أن استقطاب المؤتمرات الإقليمية والعالمية على أرض مملكة البحرين يمثل أولوية أساسية للهيئة الوطنية للنفط والغاز، وذلك في ظل الدعم اللامحدود الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الحكومة وانطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية للرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 فيما يتعلق بالتنمية البشرية المستدامة في كافة القطاعات بما فيها قطاع النفط والغاز الذي يعد رافداً رئيساً من روافد الاقتصاد الوطني.
هذا ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 1400 من الخبراء والباحثين والمسئولين والمدراء التنفيذيين والمختصين في مجال علوم الجيولوجيا، وذلك من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان ودولة قطر بالإضافة إلى بعض الدول من منطقة الشرق الأوسط والاتحاد الأوربي وقارة آسيا وغيرها. كما ينتظر أن تشارك في المعرض المصاحب عدد من كبريات الشركات النفطية العالمية، إذ من المتوقع أن يصل عدد الشركات العارضة إلى أكثر من 120 شركة عالمية تمثل أكثر من 20 دولة.
