وقعت يوم أمس الجمعة (14 فبراير/ شباط 2014) صدامات بين محتجين وقوات الأمن، وذلك بعد دعوات أطلقها ما يُعرف بـ «ائتلاف شباب 14 فبراير» على شبكات التواصل الاجتماعي للتظاهر في الذكرى الثالثة لاندلاع الاحتجاجات التي انطلقت في 14 فبراير 2011.
ونظم محتجون تظاهرات في عدة قرى بدأت بعضها في حدود الساعة السادسة صباحاً، كما نُظمت تظاهرات في فترة ما بعد الظهر بالإضافة إلى فترة المساء.
واعتقلت قوات الأمن عدداً من المحتجين، وتناقل نشطاء صوراً لعدد من المصابين بسلاح الشوزن لم تُعرف درجة إصابتهم، فيما سجلت عدد من المناطق حالات اختناق بفعل الاستخدام المكثف للغاز المسيل للدموع.
وأغلق محتجون طرقات بإحراق الإطارات وباستخدام مخلفات البناء والأثاث والخردة والنخيل.
وشهدت العديد من المناطق ظهر أمس مسيرات بعد صلاة الجمعة انتهت بعضها بصدامات، وكانت أبرز تلك المسيرات التي انطلقت بعد صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز باتجاه دوار الدراز وقبيل وصولها فرّقتها قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع، فيما دخلت قوات الأمن لداخل منطقة الدراز لتصيب إحدى طلقات الغاز المسيل للدموع زجاج الجامع وتخترقه.
من جانبه، قال مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان: «إن جامع الإمام الصادق بالدراز، تعرض لإطلاق غاز مسيل للدموع ظهر أمس (الجمعة)»، واعتبر السلمان أن «المكانة الاعتبارية والدينية لجامع الإمام الصادق في البحرين كبيرة، فهو الجامع الذي تقام فيه أكبر صلاة جمعة في البحرين ويرتاده الآلاف».
«الوفاق»: الاحتجاجات
شملت أكثر من 50 منطقة
إلى ذلك، اتهمت جمعية الوفاق في بيان صادر عنها مساء أمس قوات الأمن بـ «استخدام القوة المفرطة اتجاه المواطنين في مختلف مناطق البحرين التي شهدت احتجاجات، ووصل مجموع المناطق أكثر من 50 منطقة».
وأشارت «الوفاق» إلى أن «قوات الأمن انتشرت بكثافة في الذكرى الثالثة لانطلاق الاحتجاجات في 14 فبراير، وذلك لمنع المواطنين من التعبير عن رأيهم في المطالبة بحقوقهم وحريتهم والتحول الديمقراطي»، مؤكدة أن «المطالبة الشعبية مستمرة بإصرار ودون توقف حتى تتحقق المطالب المشروعة رغم استخدام السلطة للقوة المفرطة اتجاه التحركات الشعبية».
وأكدت الجمعية أن «قوات الأمن تمارس العقاب الجماعي من خلال تعمد إلقاء كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع على المناطق»، مشيرة إلى أن «قوات الأمن لاحقت المواطنين بمركباتها وآلياتها»، وتابعت «وأصيب عشرات من المواطنين بإصابات متفرقة بعضها يصل للخطورة».
وواصلت جمعية الوفاق أن «قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على جامع الإمام الصادق(ع) بالدراز بالإضافة إلى جامع عالي(...)».
إلى ذلك، ذكرت جمعية الوفاق أن «حملة التغريد الشعبية عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) والتي أطلقت مساء أمس الأول سجلت نجاحاً في إيصال صوت المطالب الشعبية إلى العالم والمجتمع الدولي»، مشيرة إلى أن «الحملة الإلكترونية التي شاركت فيها القوى المعارضة والقوى الشبابية وناشطون استمرت حتى ساعات الفجر الأولى».
وأردفت الجمعية «وتضمنت عشرات الآلاف من التغريدات والكتابات والصور والفيديوهات التي تؤكد على مطالب شعب البحرين وتبين الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب البحريني، إلى جانب المسيرات والفعاليات السلمية والتظاهرات الضخمة التي تبين مطالب الشعب الإنسانية».
14 فبراير... احتجاجات استثنائية... ومشيمع أول الضحايا
يشهد 14 فبراير/ شباط للمرة الرابعة على التوالي احتجاجات استثنائية في البحرين وذلك بعد انطلاق الاحتجاجات في 14 فبراير 2011 تزامناً مع انطلاق الاحتجاجات في عدد من الدول العربية على إثر إطلاق دعوات شبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وسجل الإثنين (14 فبراير 2011) احتجاجات شملت العديد من المناطق في البحرين والتي أسفرت عن مقتل الشاب علي عبدالهادي مشيمع (21 عاماً)، من الديه، بعد تعرضه لإصابات في مختلف مناطق جسمه بالشوزن، بالإضافة إلى تعرض أكثر من 30 شخصاً لإصابات متفرقة كان معظمها إصابات بالشوزن والرصاص المطاطي. وانطلقت في ما لا يقل عن 25 منطقة في مختلف أنحاء البلاد مسيرات وتجمعات مختلفة الأعداد، بدأ أولها منذ الفجر واستمر آخرها حتى الليل، إذ تجمع العشرات في مسيرة غير مخطرٍ عنها في منطقة النويدرات بعد صلاة الصبح، واتجهوا إلى الشارع الرئيسي للمنطقة، قبل أن يتم تفريقهم من قبل قوات الأمن.
كما تجمع المواطنون كذلك في كلٍّ من: المنامة، وسترة، والبلاد القديم، والسنابس، والساحة المقابلة لسوق جدحفص، والديه، والمعامير، والنبيه صالح، وكرزكان، ومدينة حمد (الدوار الرابع)، وبوري، وعالي، والدراز، وسار، والمقشع، وباربار، ودمستان، وكرانة، وبني جمرة، وأبوصيبع، والنعيم، والسهلة والدير وسماهيج.
وفي يوم الثلثاء (14 فبراير 2012) فرقت قوات الأمن عدداً من المسيرات حاولت التوجُّه نحو المنطقة التي احتضنت الاحتجاجات في فبراير 2011، حيث كان يقع «دوار اللؤلؤة» قبل إزالته. فيما بدأ 14 فبراير 2013، الذي وافق (الخميس)، بإعلان جمعية الوفاق عن استشهاد فتى في منطقة الديه صباحاً بعد إصابته بـ «الشوزن»، وانتهى بإعلان وزارة الداخلية عن استشهاد شرطي في منطقة السهلة بـ «مقذوف ناري» مساءً.
العدد 4179 - الجمعة 14 فبراير 2014م الموافق 14 ربيع الثاني 1435هـ
رد على حمادى
ليش دائما ادافع عن الحكومة الى يئنبك ضميرك من خنق الشيوخ والاطفال وقمع الناس وامس بعد بعض الشرطة اعتدى على النساء اترضى ياحمادى ان يعتدوون على خواتك او امك او ابوك قول كلمة حق او اسكت المشتكى لله
اين الحقوق
لو اُعطي الشعب حقه الشرعي وحقه في التظاهر الطبيعي لاختفت كل مظاهر اغلاق الشوارع....الشعب ليس لديه سلاح ...والامن حتى المسيرات السلميه تقمع حتى وان كانت في ازقة القرى....مايريده هو حقه الكامل من نظام استبدادي...
انكم مثلهم
تطالبون بحقوقكم بسلب حقوقنا منعتونا من الخروج من منازلنا وسددتم الطرق وحرقتم واجهات منازلنا وسياراتنا وارعبتم ابنائنا وهذا كله وانتم مغلوبون مظلومون فماذا ستكونون عندما تتمكنون غير طغاة ظالمون ااتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم
sunnybahrain
السلام عليكم ،، يا وزير الداخليه ويا من تسمون انفسكم ب حافظي النظام ،،هل تعتقدون ان الشعب العوبه في ايديكم تقمعونه وتشردونه وتسلبون حقوقه ،،وفي النهايه تطلبوا منه الصمت ،،خذوا جيشكم لتحرير فلسطين ،،ف البحرين لا تحتاجكم يا مسهل ،،
كل هالصاير
لا والداخليه تقول الوضع كلش طبيعي
متى يكون مسيل الدموع قانلا؟
اذا استخدم في مناطق مغلقة و مكتظة بالسكان و بكثافة فقد يؤدي آجلا ام بعد فارة زمنية الى تلف الكبد او الرئة و يحد من قدرة خلايا الدم من نقل الاكسجين الى المخ فيؤدي للفوفاة المفاجئة
الذكرى 13 وليس 3
الذكرى 13 لميثاق العمل الوطني ( 14 فبراير) هذا ما نعرفه فقط
ابراهيم الدوسري
هكذا تريدون البحرين اين السليمة يا وفاق الناس قطعت ارزاقها 3 ايام وفي يوم غد كأن لم يكن شي انهم يبحثون عن شي ميت اسمة الثورة البحرينية
الحل بالارادة السياسيه
كل هذه الظواهر ستزول اذا وجدت الاراده السياسيه , السلطه تريد ان تقول الحل السياسي يجب ان يأتي من تحت قبة البرلمان والمعارضه تقول ان هذا البرلمان لا يمثل الا فئه قليله لا تشكل 15% من الشعب وهو الاقرب الى الواقع بدليل ان الوفاق التي انسحبت جاءت باكثر من 65% وبعدد ناخبين يفوق ال 95 الف صوت من اصوات الناخبين فيما جاء البدلاء بمجموع اصوات لا تتعدى سبعة الاف صوت اي ما يعادل متوسط 410 صوت لكل نائب فكيف يفرض فئه قليله رايهم على فئه كبيرة ؟ اين الديمقراطيه التي تتكلمون عنها
الحمادي
يقولك المسيرات السلميه هههههههه علي الي حطيتوا وتقولون سلميه خوش خوش سلميه ههههههه