ثمن النائب حسن بوخماس، مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني الثالثة عشر، التي ركزت على خطة العمل الوطنية الواردة في الميثاق، والإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والثوابت الوطنية التي تمثل فلسفة خطتنا الوطنية، وجهود تحسين المستويات المعيشية عموماً، والتمكين في الحق من الإسكان خصوصاً، والمضي قدماً في تعزيز المكتسبات في ضوء ثوابتنا وقيمنا العربية والإسلامية.
وقال بوخماس إن الخطاب السامي ذكر أبرز الإنجازات التي ترتبت على على تصويت الشعب البحريني على الميثاق وفي مقدمتها: استكمال المؤسسات الدستورية، عودة الحياة النيابية، حرية التنظيم، تعزيز الحريات العامة، تكافؤ الفرص، ومكافحة الفساد، مع تأكيد جلالته على استكمال ما بدأناه من عملية إصلاح كاملة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وشدد على أن استمرار خطة العمل الوطنية والإصلاحات في الوقت الراهن والمستقبل تتطلب الارتكاز على تعزيز الهوية الوطنية وتكافؤ الفرص حتى لا يستند المواطن إلى أي هوية فرعية من جهة، والإقرار بأن أجهزة الأمن تقوم بعملها المنوط بها وفق الدستور والقانون، وبأعلى درجات الكفاءة في ضوء مواثيق حقوق الإنسان لمواجهة العنف ولا تستهدف فئة بعينها من جهة أخرى، وتعزيز القناعات بالعمل السلمي وعدم السعي إلى فرض رؤى ومبادرات لا تنال التوافق بين مكونات المجتمع البحريني من جهة أخرى.
ودعا بوخماس إلى إطلاق حوار مجتمعي حول أولويات خطة العمل الوطنية القادمة، مقترحاً أن تشمل محاور ثلاثة، تقوم مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بصيانتها وتعزيزها، وهي: تعزيز حريات الرأي والتعبير والحريات الدينية، الأمن، تطوير الاقتصاد الوطني.