حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد بحبس 4 متهمين بتعاطي المخدرات 6 أشهر وغرامة 500 دينار، وبانقضاء الدعوى الجنائية لخامس لقي حتفه جراء جرعة مخدرات خلال تداول القضية.

وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن 5 متهمين من متعاطي المواد المخدرة اجتمعوا في منزل أحدهم وقاموا بتعاطي الحشيش والهيروين ومؤثرات عقلية أخرى التي أثرت على تفكيرهم، وبعد أن انتهوا من السهرة توجهوا إلى مدينة حمد لتوصيل أحدهم لمنزله، فتعطلت بهم السيارة هناك ونزلوا منها يبحثون عن مساعدة، وبدأوا يطرقون أكثر من منزل بالمنطقة لكن عندما يرد من بالداخل يسألونهم عن شخص اسمه «علي»!

وخلال طرقهم عدداً من البيوت شكت إحدى السيدات في المتهمين عندما طرقوا منزلها وكانت بمفردها فاتصلت بزوجها وأبلغته بما حدث والذي اتصل بدوره بشقيقه القاطن بمنزل قريب لبيته، وخرج الأخ يستعلم عما يحدث فشاهد المتهمين يقفون عند سيارتهم المعطلة.

وفي هذه الأثناء، لم يجد المتهمون حلاً لمشكلة السيارة فطرح أحد المتهمين فكرة وهي الاتصال بالشرطة لطلب المساعدة وكان ذلك من دون وعيهم بعواقب ما الذي سيحصل لهم، وبالفعل حضرت دورية وبدأت تساعدهم في تشغيل السيارة لكن الشرطي لاحظ أنهم يترنحون وفي حالة غير طبيعية، وفي الوقت ذاته حضر شقيق زوج السيدة وأبلغ الشرطة بما فعله المتهمون.

قامت الشرطة بالقبض عليهم واصطحابهم إلى مركز الشرطة لأخذ أقوالهم حول الواقعة، وأجلسوهم لحين الانتهاء من الإجراءات وعندما عادوا إليهم وجدوهم يغطون في نوم عميق جراء كمية المواد المخدرة التي تعاطوها، فتم إحالتهم للنيابة العامة التي أسندت إليهم تهمة حيازة وإحراز مواد مخدرة بقصد التعاطي.

وخلال تداول القضية بالمحكمة توفي أحد المتهمين جراء جرعة زائدة من المخدرات، فقضت المحكمة بحبس المتهمين الأربعة 6 أشهر مع تغريمهم 500 دينار، وبانقضاء الدعوى للخامس لوفاته.