قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل قضية ضابط بالجمارك متهم باختلاس مبالغ تجاوزت 5 آلاف دينار من متحصلات الجمارك، إلى جلسة 13 مارس/ آذار 2014 لسماع شهود النفي مع استمرار حبس المتهم. ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في غضون العامين 2009 و2011 اختلس المبالغ النقدية المبينة قدراً بالأوراق والتي وجدت في حيازته بسبب وظيفته كأمين صندوق والمملوكة لوزارة الداخلية. وتتمثل تفاصيل القضية في ورود بلاغ من رئيس الجمارك بحدوث عملية اختلاس في إحدى الفواتير الخاصة بالجمارك بقيمة 100 دينار، حيث اكتشف أمين الصندوق المناوب أن الضابط المسئول عن تحصيل الجمارك قد قام بتزوير رصيد لإحدى الشركات كان من المفترض تقديمها 605 دنانير، وقيد بالسجلات 505 فقط بفارق 100 دينار، وعند مراجعة الرصيد الخاص بالشركة تبين أنه صحيح وأن الموجود بالأرشيف مزور. ويتخلص من الصورة المفترض حفظها في الأرشيف ويعيد كتابة رصيد جديد بالقيمة بعد اختلاس فروقات في كل عملية، وأظهر تقرير لخبير محاسبي أن المتهم قام بتلك العمليات خلال العامين 2009 و2010، وبلغ مجموع ما تحصل عليه خلال العامين 5540 ديناراً.
العدد 4178 - الخميس 13 فبراير 2014م الموافق 13 ربيع الثاني 1435هـ
تبون الحق
اذا ضابط ومعاشه 700 دينار وعليه قروض وبلاوي ماتبونه يختلس من زين الرواتب والرفاهيه الي تخلي ضابط بالجمارك يختلس لو الرواتب عدله ماصار الفساد
الله اكبر
الحين الي سارق خمسه الف دينار شهرتو فيه وستحاكمونه والي يسرق ملاين تكرمونه سبحان الله ياريت يتطبق هدا القانون على كل سارق المال العام
راقبوهم عدل
ترا الخراب بالبلد كل من هالموظفين الفاسدين