قالت وزارة التربية والتعليم: «إن مخربون قاموا بمنع الباصات الخاصة بنقل الطلبة من الوصول إلى العديد من المدارس، كما قاموا بغلق بوابات عدد من المدارس بالسلاسل والأسياخ الحديدية وإشعال الحرائق عند أسوارها وغلق الطرق المؤدية إليها، في محاولة يائسة لمنع الطلبة والمعلمين من الوصول إليها والانتظام في الدراسة».
وأضافت: «قام عدد من المخربين بغلق بوابات مدارس بوري الابتدائية للبنين وتوبلي الابتدائية للبنين والبلاد القديم الابتدائية للبنات والنبيه صالح الابتدائية للبنات باستخدام السلاسل والأسياخ والأقفال الحديدية، كما قام آخرون بسد الطرق المؤدية إلى مدرسة جدحفص الابتدائية للبنين بالطوب».
وذكرت أن عدداً من المخربين قاموا بقذف وابل من الحجارة على نوافذ مباني مدرسة الإمام الغزالي الإعدادية للبنين ومدرسة عثمان بن عفان الإعدادية للبنين، ما أدى إلى تكسيرها، في حين قام آخرون بإشعال الحرائق قرب أسوار مدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنات ومدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية الصناعية للبنين.
وقالت: «إن الحراس فتحوا أبواب المدارس وأزاحوا العوائق الموضوعة أمامها، كما قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة بهذه الأعمال التخريبية التي ترفع عدد الاعتداءات على المؤسسات التعليمية إلى 257 اعتداءً متنوعاً».
وأعربت الوزارة عن بالغ تنديدها وشجبها لمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون، والانتهاكات الإرهابية السافرة لحرمة المؤسسات التعليمية وترويع الأطفال وبث الرعب في نفوسهم ومنعهم من حقهم في التعليم، فضلاً عن التعرض إلى منتسبي المدارس من معلمين وقيادات مدرسية وانتهاك حقوقهم في العمل، وذلك بهدف شل العملية التعليمية دون جدوى، حيث استمرت الدراسة في الغالبية العظمى من المدارس بشكل طبيعي. وفي سياق متصل، قالت وزارة التربية والتعليم، في بيان لها أمس (الخميس) إن المزيد من المدارس تعرضت إلى اعتداءات من قبل الإرهابيين، مشيرة إلى أنهم قاموا بمنع الحافلات المدرسية التي تقل الطلبة من عبور مناطق الزنج والبلاد القديم والسنابس وسترة والمعامير والعكر والنويدرات، بهدف الحيلولة دون وصول الطلبة إلى مدارسهم، كما قاموا بتثبيت أسياخ حديد والعديد من المواد في الأرض لمنع المركبات من العبور، إلى جانب قيامهم بإغلاق أبواب المدارس أمام الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالسلاسل والأقفال لمنعهم من الحضور.
من جهة أخرى، قالت الوزارة إن مخربين قاموا بتشويه أسوار مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، كما قام آخرون بوضع الطوب والأشجار لإغلاق الطرقات المؤدية إلى مدارس النويدرات الابتدائية للبنات وفاطمة الزهراء الابتدائية للبنات وفاطمة بنت أسد الابتدائية للبنات وكرانة الابتدائية للبنات والتعاون الثانوية للبنين.
العدد 4178 - الخميس 13 فبراير 2014م الموافق 13 ربيع الثاني 1435هـ
كلامك صحيح
أنا معارض و أأيد كلامك
بس هذيلة معظمهم جهال و مراهقين ما تاخذ على حركاتهم
هذا يسمونه الإرهاب السلمي
معارضة مفلسة و لو لم تكن مفلسة لما أصرت على إجبار الناس على إطاعة أوامرها .... أوكي انت عندك مطالب .... دعوت لعصيان و إضراب و قلت للناس لحد يشحن بترول و لحد يتعامل مع الدوائر الحكومية و لحد يروح المجمعات خلاص الرسالة وصلت .... أما تستخدم البلطجة و قطع الطريق لإجبار الناس على الإلتزام بأوامرك فهذا يدل على إفلاسك و على عدم ثقتك بقاعدتك الشعبية ... أنت تستخدم القوة لإجبارهم على إتباع تعليماتك و لا تنتظر منهم أن يكون الإلتزام بتعليماتك طواعية منهم.
وافلاس الحكومة اكبر
لا افلاس للمعارضة .. اين دليلك انهم من المعارضة لماذا لا تقول من بلطجية .... لكن السرقات واستخدام الاسلحة المحرمة دولياً دليل صارخ ان .... افلست
رد على زائر 3
لعبتكم القديمة هذي عرفناها .... واحد يحرض ... الثاني يدافع ... الثالث ينكر .. و أظن أنك من النوع الثالث.
من تنصادون قلتوا .....من الداخلية .... و ما في دليل.
الا منكم
قريتنا
حاطين.فيها.طابوق ومسامير وخشب وجدوغ نخيل ولي محد يتخيله بس عشان ما نطلع صدق رحنا متاخرين بس رحنا
ولي يقول مو منكم جداب او يقص ع روحه