العدد 4178 - الخميس 13 فبراير 2014م الموافق 13 ربيع الثاني 1435هـ

«الفيدرالية الدولية» تحث السلطات البحرينية على وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان

أصدرت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، أمس الخميس (13 فبراير/ شباط 2014)، بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة لاندلاع الاحتجاجات في البحرين، وحثت الفيدرالية، السلطات البحرينية لاتخاذ تدابير فورية لاستعادة سيادة القانون، ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة.

وقال رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان كريم لاهيجي: «مرت ثلاث سنوات منذ بدء الاحتجاجات، وحتى الآن تواصل السلطات البحرينية فشلها في تحقيق وعودها لتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق، بما في ذلك الإفراج عن جميع سجناء الرأي، وإنهاء التعذيب والاعتقال التعسفي، وتقديم المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة».

وذكرت الفيدرالية «بينما يقضي المدافعون عن حقوق الإنسان أحكاماً بالسجن لمدد طويلة الأجل، مازال المدافعون عن حقوق الإنسان في البحرين مستهدفون من قبل السلطات حيث يواجهون الاعتقال التعسفي والاحتجاز والمضايقات القضائية وفي عدة حالات سوء المعاملة أو التعذيب، يجب على حكومة البحرين الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان وسجناء الرأي الآخرين المحتجزين لمجرد ممارستهم لحقوقهم المشروعة، ويجب وضع حد لجميع أعمال المضايقات بما في ذلك على المستوى القضائي وفقاً لتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وجميع المسائل التي تناولت في الاستعراض الدوري الشامل في سبتمبر/ أيلول 2012، مع ضرورة رفع تدابير مكافحة الإرهاب الأخيرة وغيرها من القوانين التي تنتهك التزامات البحرين في مجال حقوق الإنسان».

وأوضحت الفيدرالية أن «السلطات البحرينية تستمر في إدانة ممارسة التعذيب أثناء الاعتقال والاحتجاز، ومع ذلك يتم تجاهل ادعاءات التعذيب، وتم فتح تحقيقات في عدد قليل جداً في مثل هذه الحالات ولم يقدم المسئولون عن ارتكاب مثل هذه الجرائم إلى العدالة»، وحثت الفيدرالية الدولية، السلطات البحرينية للتحقيق في حالات التعذيب وتقديم الجناة إلى العدالة، وإلى تعزيز تعاونها مع آليات الأمم المتحدة وعلى وجه الخصوص جدولة زيارة المقرر الخاص المعني بالتعذيب دون أي مزيد من التأخير.

وبينت الفيدرالية، أن «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان منها الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين، والاعتقال التعسفي والتعذيب التي ارتكبت منذ العام 2011 ذهبت إلى حد كبير دون عقاب».

وشددت على ضرورة أن تنفذ حكومة البحرين، توصيات لجنة تقصي الحقائق على وجه السرعة وخاصة رقم 1716 و1722 (أ) (ب) التي تنص على أن يجب أن تجرى تحقيقات فعالة في شكاوى التعذيب وسوء المعاملة والاستخدام المفرط للقوة، وغيرها من الانتهاكات على أيدي السلطات.

العدد 4178 - الخميس 13 فبراير 2014م الموافق 13 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:04 م

      بنت عليوي

      ان لم يتعرض النظام لضغوط حقيقية فلن بتراجع عن انتهاكاتة

    • زائر 7 | 3:41 ص

      نصيحة لوجه الواحد الأحد

      عشان السلطة تفتك من كل ها البهدلة انصحها بأن توفر كم من صندوق وتسمح لكل مواطن - يحق له الادلاء بصوته- يقط ورقة في هالصندوق . ولا فيدرالية دولية ولا امم متحدة ولا مجلس برلمان اوروبي . وكفى الله المؤمنين شر القتال

    • زائر 5 | 2:36 ص

      وين الورطه

      كل المنظمات الحقوقيه الدولية من سنين تستنكر في البحرين شنو تغير غير كلام اعملامس وحبر عل ورق؟؟ ممكن نعرف شنو الي تغير؟؟ ثلاث سنوات استنكار من اقوى منظمات في العالم والأخير التصويت الاوروبي شنو الي تغير في ثلاث سنوات؟؟ حجي في حجي ول غير شي عل العكس الضغط اكثر عل الشعب

    • زائر 4 | 12:11 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،نظام البحرين في ورطة كبيره مع منظمات حقوق الانسان الدوليه ،،هؤلاء يعطون فرصه للاصلاح ،،ولكن لا ينسون ابدا ولن تستطيع المملكه من اللف والدوران عليهم ،،فهم يعرفون ما يحصل بالداخل اول ب اول ،،ف هل صحيتم من غفوتكم يا من تدعون انفسكم ب حفظ النظام ،،يا مسهل .

    • زائر 6 زائر 4 | 3:35 ص

      تتوهم

      محد بورطه الا انت واشكالك اللي قاصين عليهم المعممين .. والا البحرين بخير والامور طيبه بفضل الله ثم بفضل رجالاتها الشرفاء ووقوف المملكه العربيه السعوديه والامارات وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.. اما المتوهمون .. فخلكم في احلامكم الورديه المسيله للدموع خخخخ

    • زائر 3 | 11:38 م

      مجرد سؤال

      مجود سؤال الاخ من وين

    • زائر 2 | 11:27 م

      شنو الفايده ..من اسنييين هالكلام

      كله حث وقلق ..كله كلام ..المشتكى لله

    • زائر 1 | 10:01 م

      لاتخلون معارضة المعارضة ونواب الغفلة الهجوم عليهم

      سيبدأ الهجوم من معارضة المعارضة والمارد والموالين ونواب الغفلة والمتمصلحين من تأزيم الأجواء من قبلنا كأفراد نعيش واقع الانتهاكات وآخرها سقوط الشهيدة في بيتها بعد اقتحامه من رجل الأمن نشكركم جزيل الشكر ونطعم بالكثير منكم وعلى راسها المساعدة في تقديم منتهكي حقوق الانسان لدينا للمحاكم الدولية حينها سيكون الحل قد وضح

اقرأ ايضاً