قال عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في برقية شكر جوابية إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني: «إن الميثاق انبثق من إرادة شعب البحرين، حيث باركه في استفتاء حرٍّ نزيه، وأجمع شعب البحرين على اختيار الطريق التي تبناها الميثاق الوطني».
وفي برقية شكر جوابية أخرى لولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قال العاهل: «لقد كرس هذا الميثاق مشروعنا الحضاري الذي تبنيناه بكل الجدية لكي يسهم في تحقيق الإنجازات الجوهرية في حياة شعبنا العزيز، وكان لهذا الميثاق الدور الإيجابي الباهر في التأسيس لحياة ديمقراطية، برلمانية».
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ردّاً على برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني: «إن الميثاق كرّس مشروعنا الحضاري الذي تبنيناه بكل الجدية لكي يسهم في تحقيق الإنجازات الجوهرية في حياة شعبنا العزيز».
وأشار جلالته إلى أن «الميثاق انبثق من إرادة شعب البحرين، حيث باركه في استفتاء حر نزيه وأجمع شعب البحرين على اختيار الطريق التي تبناها الميثاق الوطني».
وقد تلقى عاهل البلاد، برقية تهنئة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، قال سموه فيها: «جاء إقرار شعب البحرين للميثاق الوطني، ليعكس عمق ووعي المواطن وحسه الوطني النبيل وتقديره للمسيرة المباركة التي تقودونها جلالتكم بكل الحكمة والاقتدار لتحقيق تطلعات شعبكم الوفي في مزيد من الخير والتقدم والنماء للوطن والمواطن».
وأضاف سموه «نؤكد من جديد لجلالتكم أننا ماضون في مواصلة العمل بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة وإرادة لإنجاز تطلعاتكم النبيلة الرامية إلى تحقيق الرفاهية والسعادة لشعبكم الوفي لجلالتكم واستمرار الخطط التنموية والاقتصادية الطموحة، والحرص على توفير الأمن والأمان».
وبعث جلالة الملك برقية شكر جوابية الى سمو رئيس الوزراء، ذكر فيها أن «الميثاق انبثق من إرادة شعب مملكة البحرين، حيث باركه في استفتاء حر نزيه وأجمع شعب البحرين على اختيار الطريق التي تبناها الميثاق الوطني، حيث كانت المنجزات الباهرة ترجمة لما انطوى عليه الميثاق من رؤى، فكانت الحياة الديمقراطية، وتحديث الدستور وإرساء قواعد تراثنا الوطنية، والدستور الذي يضمن الحقوق والواجبات».
وتلقى عاهل البلاد، برقية تهنئة من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قال فيها سموه: «إن هذه المناسبة الوطنية تحمل عنوان محطة عزيزة أسست لجعل الثوابت الوطنية انطلاقة لتواصل خطى التقدم والنماء للوطن في نهجٍ أجمع عليه شعب البحرين لامتداد العطاء وتكاتف النوايا والجهود الوطنية المخلصة بقيادة جلالتكم الحكيمة الرصينة، نحو مزيد من بلورة الرؤى والطموح بما يدعم عماد الدولة في البحرين، ويواصل البناء على أسس المؤسسات والقانون والمكاسب الديمقراطية لتحقيق المزيد من الشموخ في الأفق الوطني الذي يضم جميع المنتمين للهوية البحرينية الأصيلة الجامعة».
وأضاف سموه «إنني يا سيدي صاحب الجلالة إذ أرفع الى مقامكم السامي أصدق التهاني والتبريكات لأعاهد جلالتكم حفظكم الله ورعاكم على المضي قدماً في خدمة توجيهاتكم السديدة نحو تحقيق المزيد من التقدم والتطور لمملكة البحرين وشعبها العزيز في ظل قيادتكم الحكيمة».
وبعث العاهل برقية شكر جوابية الى سمو ولي العهد، قال فيها جلالته: «لقد كرس هذا الميثاق مشروعنا الحضاري الذي تبنيناه بكل الجدية، لكي يسهم في تحقيق الانجازات الجوهرية في حياة شعبنا العزيز، وكان لهذا الميثاق الدور الإيجابي الباهر في التأسيس لحياة ديمقراطية، برلمانية، وقد أجمع شعب البحرين على ذلك في استفتاء حر نزيه، فكانت هذه المنجزات التي رفدها شعبنا بالتآزر والمشورة، ولقد كان لسموكم الدور المميز في دعم هذه المسيرة المباركة التي كان الميثاق هو مهادها الأول».
كما تلقى عاهل البلاد برقية تهنئة من قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قالت فيها: «يسرني يا صاحب الجلالة أن أرفع إلى مقامكم السامي خالص التهاني والتبريكات بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني، مثمنين لجلالتكم في هذه الذكرى الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً، ما تحقق للمرأة البحرينية من مكتسبات وإنجازات أصبح لها اليوم الصدى الواسع في مختلف المحافل الدولية الهامة».
وأضافت سموها «لعلها مناسبة أيضاً نستذكر فيها دعم جلالتكم حفظكم الله للمجلس الأعلى للمرأة لتمكينه من القيام بدوره الوطني في تعزيز مسيرة المرأة البحرينية، مؤكدين وفي إطار مسئوليتنا الوطنية على مواصلة العمل بكل جهد لتحقيق ما ننشده من دور فاعل في إدماج مكون المرأة في مسار التنمية الوطنية، بالتكامل مع كافة المؤسسات التنفيذية والجهات المعنية لنحقق بذلك الشراكة الحقيقية التي أكدت عليها ثوابت ميثاق العمل الوطني».
وبعث جلالة الملك برقية شكر جوابية الى صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، قال فيها جلالته: «إننا ننظر إلى ما تحقق في حياة مملكة البحرين خلال هذه السنوات منذ تبني شعبنا ميثاق العمل الوطني وباركه في استفتاء حر نزيه، وأجمع على ما جاء فيه من مبادئ ورؤى مهدت لكل الانجازات التي جاءت بعده، فكانت الحياة البرلمانية، وتحديث الدستور وتجدد الحقوق السياسية للمرأة، وكانت الأدوار الباهرة التي نهضت بها المرأة البحرينية في رفد العمل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بقيادة سموكم، وإننا نتطلع بإذن الله إلى القادم من أيام هذا الوطن لتكون مزيداً من الحرية والرفاهية والانجازات الايجابية».
من جهة أخرى، تلقى سمو رئيس الوزراء، برقية تهنئة من سمو ولي العهد، قال فيها سموه: «إن هذه المناسبة تزهو دوماً نبراساً وطنيّاً يتألق بريق اشعاعه من إجماع شعب مملكة البحرين على النهج الذي أسس له حضرة صاحب الجلالة الملك، لتأصيل المزيد من المكاسب والمنجزات التي تضاف للسجل الحضاري للبحرين في سعيها الوثيق ضمن مسارات الرفعة والتقدم والحياة الكريمة وفق أطر الديمقراطية في وطننا العزيز».
وأضاف سموه «هذه مناسبة تستلزم استذكار بذل سموكم المخلص والداعم لمسيرة الإصلاح وإسهامكم الوطني الفاعل في تحقيق وترسيخ المكتسبات التنموية، إنفاذاً لرؤية جلالته لمواصلة عملية التطوير الشامل لجميع النواحي».
وبعث سمو رئيس الوزراء برقية تهنئة إلى سمو ولي العهد، قال فيها: «إنه ليسرنا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة أن نعرب لكم عن شكرنا لمشاعركم النبيلة التي نعتز بها كثيراً وأن نبادلكم التهاني، مؤكدين خالص التقدير لما تبذلونه سموكم من جهد وما تقدمونه من عطاء وطني إسهاماً فيما نسعى إليه جميعاً من نهضة وتقدم وازدهار لبلدنا العزيز، داعين المولى عز وجل أن يحفظكم ويسدد خطاكم».
العدد 4178 - الخميس 13 فبراير 2014م الموافق 13 ربيع الثاني 1435هـ