استوقفني يوم أمس الأول خبر صادر عن لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم مفاده «إلزام جميع أندية الدرجتين الممتازة والأولى بضرورة تحويل رواتب لاعبيها المحترفين مباشرة عن طريق حساباتهم الشخصية لدى البنوك».
اللجنة طالبت جميع الأندية بالالتزام بهذا القرار من تاريخ إصداره، ويأتي انطلاقاً من أهداف واختصاصات اللجنة للتأكيد من التطبيق الكامل والشامل للائحة الاحتراف من جهة، وضمان سداد الدخل الشهري للاعبين المحترفين بانتظام من جهة أخرى.
خطوة جريئة وموفقة من اللجنة التي تعمل بخطى احترافية ثابتة ومتطورة عكست تطور الدوري السعودي الذي يعتبر الأقوى على المستوى العربي، وتدرك تماماً أن هذه الخطوة ستعم بالفائدة على جميع اللاعبين، إضافة إلى عدم مواجهتها مشاكل قد تحدث مع اللاعبين في حال الانتقال وتقديم اللاعبين شكاوى على أنديتها السابقة بعدم دفع المستحقات.
مشكلة دفع مستحقات اللاعبين تواجه الرياضة البحرينية ليس فقط في لعبة كرة القدم، إنما الألعاب الأخرى أيضاً، وباتت هذه المشكلة تطغى على الرياضة البحرينية من دون وجود حل لها، وأعتقد أن المسئولين سواء في اللجنة الأولمبية أو المؤسسة العامة إضافة إلى اتحاد الكرة، لو ألزم الأندية بدفع رواتب اللاعبين عن طريق البنوك مثل ما اتجهت له الكرة السعودية، ستسهل من المعاناة الكثيرة التي تواجه اللاعبين ولاسيما في حال انتقالهم من ناد إلى آخر، إضافة إلى أن هناك الكثير من اللاعبين مازالوا يطالبون بمستحقاتهم التي لم تدفع منذ أشهر طويلة.
ليس من المهم أن تكون الكرة البحرينية أو غيرها من الرياضات تسير في الاحتراف من أجل تطبيق هذه النقلة النوعية التي ستصب في مصلحة الرياضة البحرينية، إنما ستعكس مدى تطور الرياضة وسيرها في الطريق الصحيح، لأن رياضتنا بحاجة لمزيد من الجهد حتى تصل لنصف ما وصلت إليه الدول الشقيقة.
في البحرين، فكرة الاحتراف راودت الكرة البحرينية منذ سنوات طويلة، وسعى اتحاد الكرة لتطبيقها بعد إلزامه من الاتحاد الآسيوي، وسعى لتطبيق خطواته الجزئية للسير على خطى الاحتراف بتشكيل لجنة بتوجيهات من رئيس الاتحاد السابق الشيخ سلمان بن إبراهيم، إلا أن هذه اللجنة اختفت في غمضة عين، ولم نسمع عن أخبارها منذ فترة طويلة جداً.
مالها إلا رجالها
ضرب منتخبنا الوطني لكرة اليد أروع الأمثلة في البطولة الآسيوية التي أسدل الستار على منافساتها الأسبوع الماضي باحتلاله وصافة البطولة وتأهله إلى نهائيات كأس العالم بعد أن قدم مستوى مميزا طوال البطولة وأثبت بأن هذه البطولات الكبيرة «مالها إلا رجالها».
تحية كبيرة أقدمها لجميع اللاعبين والجهازين الفني والإداري والجماهير البحرينية الوفية التي عادت للمدرجات من جديد وأتمنى استمرارها في المحافل الأخرى، وتحية للجنة المنظمة واتحاد اليد وعلى رأسهم علي عيسى، وإلى جميع من وقف خلف المنتخب الوطني في هذا المحفل وساهم بوصوله للعالمية.
هذا الانجاز لا يمكن أن يمر مرور السحاب، وجميع مسئولي الرياضة البحرينية مطالبين بتكريم يليق بهذا المنتخب والأهم من ذلك الإسراع بحل أزمات اللاعبين التي يأتي في مقامها الأول وظيفة تليق بهم وخصوصاً أن غالبية اللاعبين عاطلين عن العمل.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4177 - الأربعاء 12 فبراير 2014م الموافق 12 ربيع الثاني 1435هـ
نتمنى تطبيقها
يالخوي اللاعبين مظلومين من الاندية ما تدفع لهم رواتبهم انت تشوف بنفسك اللاعبين يشتكون ومايفيد اي تطور يا طوق في البجرين قصدك تراجع
قلت وأقول لم يتمنى اغلبهم تأهل هذا المنتخب تحديدا
لم نسمع فرحة مسؤول على هذا الإنجاز لم نسمع تبادل التهاني على هذا الإنجاز لم يجعلنا نفرح بهذا الإنجاز ابو كحل حتى جر مشجع المنتخب أبوعلي للتحقيق على شاشته وقبلها قالها هولا يتشرف بهذا الإنجاز وقلبه لطائفي كون اللاعبين سمحوا لفريق ايران بالتأهل اقول هؤولا أبناء الوطن المخلصين لهم رب يكرمهم وهم راضون
بمر مرور السحاب
شكله الفئة اللي حققت الانجاز من فئة المغضوب عليهم يا عااااالم نترك السياسة ونركز في الرياضة لانه الرياضة بامكانها تحقيق ما يعجز عن تحقيقه السياسيون ورجال الدين يكفي ان هالمنتخب وحدنه وقف خلفه البحرينين بجميع طوائفهم وادخل الفرحة في قلوبنه ياريت نقدر نفرحهم مثل ما فرحونه