العدد 4176 - الثلثاء 11 فبراير 2014م الموافق 11 ربيع الثاني 1435هـ

غاتيلوف يبحث مع المعلّم في جنيف سير المفاوضات حول الأزمة السورية

عقد نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، اليوم الأربعاء ( 12 فبراير / شباط 2014 )، لقاءً مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بحث فيه في جنيف سير المفاوضات الجارية حول الأزمة السورية.

وذكرت البعثة الروسية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف في صفحتها على موقع "تويتر"، أن "غاتيلوف أجرى مناقشة مثمرة وإيجابية مع المعلّم" حول سير المفاوضات السورية التي دخلت جولتها الثانية الأربعاء يومها الثالث.

ووصف غاتيلوف عقب لقائه المعلّم، محادثاتهما بـ"البنّاءة"، وأعرب عن أمله بـ"استمرار المفاوضات في جنيف"، مؤكداً أن التهديد القادم من "الإرهاب"، "جدّي وهو خطر يحدق بالمنطقة".

وأوضح غاتيلوف أن "مسألة مكافحة الإرهاب والحكومة الانتقالية قضيتان مهمتان".

من جهته، أكّد المعلم أن "مكافحة الإرهاب واجب كل السوريين"، مشيراً الى أن "الوفد الآخر لا يعترف بوجود الإرهاب في سوريا".

ولفت المعلم الى وجود تفاهم مشترك مع روسيا على كيفية التقدّم في المفاوضات.

وكان غاتيلوف عقد في وقت سابق اليوم، لقاء مع المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، بحث فيه في جنيف سير المفاوضات الجارية حول أزمة سوريا.

وذكرت البعثة الروسية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف على صفحتها على موقع "تويتر"، أن غاتيلوف بحث والإبراهيمي خلال اللقاء سير المفاوضات السورية.

وكانت قناة "روسيا اليوم" نقلت، في وقت سابق، عن مصدر دبلوماسي روسي مطلع أن غاتيلوف سيلتقي المعلّم اليوم، وغداً رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا.

وأوضح المصدر أن اللقاء "سيبحث بشكل مفصّل المشكلة السورية، والبحث عن سبل للخروج من الأزمة".

وكان نائب وزير الخارجية الروسي قد وصل إلى جنيف لتنسيق جهود روسيا وشركائها بشأن عملية التسوية السورية، ودعا الوفدين السوريين لمناقشة كافة بنود "جنيف-1"، وعدم التشبث بنقاط معينة متعارضة فيما بينها، ومن شأنها إعاقة الحوار.

وقال إن "المشكلة تكمن في تمسك الطرفين ببنود معينة واردة في الاتفاق، فوفد الحكومة السورية عازم في بداية الأمر على مناقشة مسألة محاربة الإرهاب وهو أمر صحيح عموماً، بينما يشدّد وفد المعارضة على ضرورة البدء ببحث مسألة الهيئة الانتقالية".

وقال غاتيلوف إن لا ضرورة "لفصل أحد البنود عن البقية، بل الخوض في أكثر من محور، وبحث كافة المسائل الملحة، وهي محاربة الإرهاب، ودراسة الوضع الإنساني، وإمكانية التوصل لهدنة تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مدينة سورية.. وبالطبع الحديث أيضاً بشكل عام عن المستقبل السياسي لسوريا".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً