وعن هذه الصحيفة قالت المتحدثة باسم اليونيسف في نيويورك نجوى مكي، :
"ما أردنا لفت الانتباه إليه من خلال هذه الصحيفة هو أوضاع الأطفال الذين يتم استخدامهم في النزاعات المسلحة، وعندما نتحدث عن استخدام الأطفال، لا نعني فقط استخدامهم كجنود بل أيضا استخدامهم في وظائف أخرى قد تؤثر على حياتهم أو قد تعرضهم للمخاطر، مثل الطبخ للقوات المسلحة أو العمل كمساعدين في وظائف أو أدوار ثانوية قد تعرضهم للخطر. حاولنا التركيز من خلال هذه الوثيقة على ثلاث دول تشهد حاليا نزاعات مسلحة، وهي سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى"
وتعمل الأمم المتحدة من خلال آلية الرصد والإبلاغ على جمع المعلومات والإبلاغ عن ستة انتهاكات خطيرة ضد الأطفال، كما تقوم بجمع المعلومات عن القوات المسلحة والجماعات التي تجند الأطفال وتستخدمهم وليس فقط كمقاتلين ولكن أيضا في وظائف الدعم التي تعرضهم للخطر.
ووفقا لآلية الرصد والإبلاغ المنفذة حاليا في أربعة عشر بلدا، بما في ذلك جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وسوريا، تتم تسمية أطراف النزاعات التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في تقارير الأمين العام السنوية بشأن الأطفال والصراعات المسلحة.