قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العقدين الماضيين شهدا تحقيق تقدم كبير في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين والصحة على المستوى العالمي، ولكنه أكد ضرورة فعل المزيد.
وفي مؤتمر صحفي بنيويورك لإطلاق تقرير المؤتمر الدولي للسكان والتنمية قال بان كي مون:
"فيما نتطلع إلى الموعد النهائي المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية نضع أمامنا أولويتين، الأولى هي تكثيف الجهود لتحقيق تلك الأهداف المنقذة للحياة، ثانيا وضع أجندة طموحة قوية وممكنة التحقيق للتنمية فيما بعد عام 2015. إن هدفنا هو ضمان حقوق وفرص متساوية للجميع للقضاء على الفقر المدقع ووضع العالم على مسار التنمية المستدامة."
وأضاف بان كي مون أن تقرير المؤتمر الدولي للسكان والتنمية يسهم بشكل كبير في المناقشات حول أجندة التنمية المستدامة، ويشير إلى التقدم المحرز خلال العقدين الماضيين الذي يشمل خروج نحو مليار شخص من دائرة الفقر المدقع.
"يسلط التقرير الضوء أيضا على التحديات والفرص الجديدة المتعلقة بنمو السكان وتغير الهيكل العمري والتوسع العمراني السريع والهجرة. إن تلك الخريطة الديموغرافية المتغيرة يجب أن توضع في إطار الحقائق البيئية الجديدة بما في ذلك التهديد الملح للتغير المناخي، ويجب أيضا أن يتم ربطها بالأهداف الأوسع الخاصة بالمياه والأمن الغذائي وتوفير العمل الكريم والتنمية المستدامة للجميع."
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية الذي عقد في عام 1994 حقق إنجازا مهما من خلال وضع البشر وكرامتهم في جوهر التنمية والتأكيد على أن الصحة الإنجابية والجنسية حق أساسي من حقوق الإنسان.
كما أكد المؤتمر، الذي عقد في القاهرة قبل عشرين عاما، على أن تمكين النساء والفتيات يعد عاملا رئيسيا لضمان رفاه الأفراد والأسر والدول والعالم.