ذكر ئيس الحكومة العراقية نوري المالكي اليوم الأربعاء ( 12 فبراير / شباط 2014 ) ان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بدأ يحتجز المدنيين في مدن الانبار والفلوجة في بيوتهم كدروع بشرية.
وأكد المالكي ، في خطابه الاسبوعي ، أن أوضاع الأمن بدأت تتحسن في الانبار كما نجحت أجهزة الأمن في ملاحقة عناصر "داعش" والارهابيين وأن سيطرة الأمن بدأت تتسع على كل المناطق التي يتحرك فيها الارهابيون.
وأوضح أن قوات الأمن حرصت على أن لا يصاب المدنيون بأذى أو ضرر وأن تتعامل فقط مع الارهابيين الذين بدأوا يحتجزون بعض المواطنين في بيوتهم كدروع بشرية.
واضاف"وجهنا أجهزة الأمن بان تميز بين الاحياء المدنية وبين المناطق التي تحولت الى معسكرات او مصانع للتفخيخ وايواء الارهابيين ، البيوت والمصالح والمستشفيات والمدارس كلها اماكن محترمة لكن كما بلغنا مرارا بان اي بيت واية منشأة ودائرة تنطلق منها النار على المدنيين والعسكريين تتحول الى هدف ولذلك فالفلوجة ستحاصر بأجهزة امنية لمنع تواصل الارهابيين فيها مع الخارج".
وذكر"لقد تحولت بعض مناطق الفلوجة الى مناطق للتصنيع العسكري ويحصل هذا في الحي العسكري اذ يتواجد فيه بعض ضباط النظام السابق اصحاب الخبرة في التصنيع وضباط من دول اخرى يقومون بصناعة العتاد وبعض الاسلحة ويستخدمونها ضد الشعب العراقي لذلك فهذا الحي الذي تحول الى مصنع للتفخيخ والتفجير والصناعة العسكرية سيبقى هدفا لأجهزة الأمن".
وقال" نحن بصدد خطة موضوعة ومتفق عليها سيعقد لها اجتماع خلال اليومين او الثلاث المقبلة أركانها الأساسية حكومة المحافظة التي وقفت ببسالة الى جنب اجهزة الامن وضد الارهابيين والعشائر التي وقفت الى جنب ارادة القتال مع أجهزة الأمن الحكومية وانتفضت وكانت شريكة في هذا الجهد العسكري الامني ثم الحكومة الاتحادية التي ينبغي ان تنهض بمسؤولياتها في اعادة اعمار المحافظة بعد فرض الامن والاستقرار بشكل نهائي".