العدد 4176 - الثلثاء 11 فبراير 2014م الموافق 11 ربيع الثاني 1435هـ

الذوادي يدعو لتكوين مجموعات برلمانية عربية للتعبير عن تطلعات وآراء الشعوب

أكد رئيس لجنة الصداقة لدول المشرق العربي خليل إبراهيم الذوادي أن تقوية العلاقات البرلمانية مع دول المشرق العربي واستثمارها بما يحقق مصالح المملكة ودورها على المستويين الإقليمي والدولي ويعزز من إمكانيات التعاون والتنسيق فيما يتعلق بالمواقف والمساعي ضمن المحافل والمؤتمرات الدولية، مشيراً إلى أهمية تكوين مجموعات برلمانية ضمن هذه المحافل تسعى لتحقيق تطلعات وآمال الشعوب العربية وتعبر عن رأيها في القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأشار خلال ترأسه اجتماع لجنة الصداقة لدول المشرق العربي إلى أن اللجنة واصلت بحث آلية عملها خلال المرحلة المقبلة، فيما أكدت على ضرورة مواصلة الجهود لتنمية وتعزيز التواصل مع دول المشرق العربي والتي تضم " مصر، السودان، فلسطين، الأردن، لبنان ، سوريا، العراق، اليمن"، وذلك ضمن خطة عمل تتضمن القيام بإجراء اتصالات ولقاءات مع أعضاء المؤسسات التشريعية في هذه الدول للتشاور معهم بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والاستفادة من تجاربهم في المجال التشريعي، فضلاً عن إمكانية القيام بزيارات ميدانية متبادلة تساهم في تقوية الروابط البرلمانية وتتيح المجال للاطلاع على آخر ما تم إنجازه من تشريعات وقوانين.

وبين أن أعضاء اللجنة أكدوا من خلال مناقشتهم لآلية العمل في المرحلة المقبلة على أهمية إطلاع أعضاء البرلمانات الصديقة والشقيقة على آخر التطورات على الساحة المحلية، وذلك لعكس الصورة الحقيقية وبيان موقف السلطة التشريعية فيما يجري من أحداث على الصعيدين العربي والدولي، فضلاً عن أهمية التواصل معها للتعريف بتطورات المشروع الاصلاحي لجلالة الملك وآلية العمل السياسي في المملكة والمؤسسات الدستورية وآفاق تطوراتها المستقبلية.

يذكر أن لجنة الصداقة لدول المشرق العربي بمجلس الشورى تضم في عضويتها كلا من أعضاء مجلس الشورى: خليل إبراهيم الذوادي، سيد حبيب مكي هاشم، ناصر المبارك، عبدالجليل العويناتي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:28 ص

      شر البلية ما يضحك

      ما ادري اشلون الواحد فيكم ايصيغ حجي حيا الله ... ثم ان الشعوب العربيه وغير العربيه مكبله بانظمتها الدكتاتوريه التي رزوها الحمران ... واذا تكلم انسان حر نزيه وابدى برأي مخالف لفساد هذه الانظه امامه خياران ... اما الجزره او العصا ...
      اليس هذا حال واقعنا.

اقرأ ايضاً