افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، ورشتي العمل الوطنيتين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، اللتين نظمهما المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بقيادة خبير المركز الإقليمي صايم محمود، لفائدة (42) من أخصائيي تكنولوجيا التعليم والمعلمين والمعلمات وذلك على مدى يومين متتاليين بمقر المركز.
بدأت الورشة بكلمة ألقاها وكيل الوزارة رحب فيها بالحضور، مشيداً بالمركز الإقليمي الذي يلعب دوراً مهماً في مجال بناء القدرات على الصعيدين المحلي والخليجي، موضحاً أن هاتين الورشتين تسعيان إلى تعزيز ودعم وتطوير الحقل التربوي، انطلاقاً من إيمان الوزارة بأن التطوير يبدأ من خلال دعم الميدان التربوي والكوادر البشرية بآخر التكنولوجيا وطرق توظيفها بالشكل الأمثل، من أجل تطوير التعليم ومخرجاته والرقي بالتعلم الإلكتروني.
وأضاف الوكيل أن هاتين الورشتين هما ضمن مجموعة ورش تدريبية لبناء القدرات يقيمها المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بشكل مستمر، حيث تتميزان بوجود جانب عملي في استخدام تكنولوجيا الموبايل الحديثة والبرمجيات في إعداد المحتوى الإلكتروني، آملاً أن تساهم الورشتان في مساعدة المشاركين على تطوير المحتوى الإلكتروني لدعم وإعداد الدروس الإلكترونية التي تستخدم خلال اليوم الدراسي وخارجه، إلى جانب الاستفادة من تعلم تطبيقاتها في هذا المجال الحيوي التنافسي المتجدد بشكل مستمر.
هذا وتغطي الورشتان ثلاثة محاور رئيسة، وهي محور تفاعلي لفهم مدى تنفيذ إطار عمل تنمية كفاءات المعلمين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصادر عن منظمة اليونسكو، والمحور الثاني للاستفادة من تبادل المعرفة حول أفضل الممارسات في تطبيق التكنولوجيا وإدماجها في التعليم، والمحور الثالث الذي يتطرق إلى التحديات وكيفية الاستعداد لها حالياً ومستقبلاً.
وتعد الورشتان تفاعليتين كونهما تتطلبان من المشاركين تنفيذ العديد من التطبيقات العملية والعمل في فرق عمل لتبادل الخبرة فيما بينهم.
وكيل التربية للموارد والخدمات يفتتح ورشتي عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال