العدد 4176 - الثلثاء 11 فبراير 2014م الموافق 11 ربيع الثاني 1435هـ

استقالة رئيس حكومة ولاية ماليزية مثير للجدل

استقال رئيس حكومة ولاية ساراواك شرقي ماليزيا اليوم الأربعاء (12 فبراير/ شباط 2014) بعدما استمر في المنصب لأكثر من ثلاثة عقود اتهم خلالها بالفساد وجمع ثروة بطرق غير مشروعة.

وقدم عبد الطيب محمود خطاب استقالته إلى حاكم الولاية محمد صلاح الدين أبانج بارينج في كوتشينج عاصمة الولاية.

وتدخل الاستقالة حيز التنفيذ في 28 شباط/فبراير الجاري.ويترأس عبد الطيب /77 عاما/ حكومة الولاية منذ عام 1981 ، وأصبح دعامة للحزب الحاكم في ماليزيا "تحالف الجبهة الوطنية".

وبدون 25 مقعدا فاز بها حزب عبد الطيب وحلفاؤه في الانتخابات البرلمانية العام الماضي ، كانت حكومة رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق سوف تفقد الأغلبية في البرلمان لصالح تحالف المعارضة.

ورشح عبد الطيب شقيق زوجته عدنان ساتيم خلفا له في المنصب، ما يشير إلى أنه سوف يحتفظ بالنفوذ على السياسة في ساراواك.

واتهمت منظمات بيئية دولية عبد الطيب بالتعدي على الغابات البكر في بورنيو الشمالية لإثراء عائلته والمقربين له.كما اتهمته مجموعات ناشطة بالتلاعب في عطاءات المشروعات الحكومية مثل إنشاء الطرق والسدود لصالح أقاربه.

ويخضع عبد الطيب لتحقيقات وكالة مكافحة الفساد فيما يتعلق بجمع ثروة بشكل غير مشروع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً