شهد حفل الإستقبال الذي أقامه القائم بأعمال السفارة الإيرانية في عمّان، حسين الحسيني، مساء أمس الثلثاء (11 فبراير/ شباط 2014)، بمناسبة الذكرى السنوية ألـ 35 لإنتصار الثورة في بلاده، حضورا حكومياً لافتاً.
واتسم الحضور بالقوة على عكس العام الماضي، وشهد وجوداَ رسمياً تمثل بمشاركة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، ووزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية، هايل داوود، وعدد من أعضاء البرلمان.
كما كان لافتاً حضور رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي السفيرة يؤانا فرونيتسكا، إضافة إلى عدد كبير من السفراء العرب والأجانب من بينهم السفير السوري في عمان بهجت سليمان.
وقال القائم بأعمال السفارة حسين الحسيني، في كلمة، إن العلاقات الأردنية ـ الإيرانية "تسير نحو التقدم بما يخدم المصالح المشتركة".
وكان الملك الأردني عبدالله الثاني، بعث أمس الإثنين برقيتي تهنئة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني، بمناسبة العيد الوطني لإيران.
وتمنى الملك في برقيتي التهنئة لخامنئي وروحاني "موفور الصحة والعافية، وللشعب الإيراني الشقيق المزيد من التقدم الرخاء".
يذكر أنه لا يوجد سفير أردني في طهران، وكذلك لا يتواجد سفير إيراني في عمان منذ شهور.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار الأردن الشهر الماضي، والتقى الملك عبدالله الثاني، كما استعرض مع نظيره الأردني ناصر جودة الأوضاع في سوريا وقضايا أخرى تهم البلدين.