العدد 4176 - الثلثاء 11 فبراير 2014م الموافق 11 ربيع الثاني 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

عاطلات الفيزياء الطبية يندبن حالهن... و«الصحة» و«التربية» ترفضان توظيفهن لقلة حاجة سوق العمل

قالت عاطلات الفيزياء الطبية إنه اتضح لهن، بعد مراجعتهن وزارة الصحة في الفترة الأخيرة وتعقيب الوزارة ذاتها، أن شهاداتهن الجامعية لا تؤهلهن للحصول على رخصة مزاولة مهنة، كما لا توجد قوانين أو تشريعات تشملهن، والأدهى أنهن لا يندرجن ضمن المهن الطبية أو المهن الطبية المساعدة.

كما ذكرت الوزارة في ردها على عاطلات الفيزياء الطبية أنه في حال وجود شواغر مستقبلاً سيتم توظيف عدد لا يزيد على اثنتين فقط وذلك بعد ابتعاثهما لدراسة الماجستير لكون شهادة البكالوريوس لا تؤهلهن لشغل منصب فيزيائي طبي.

كما اضافت الوزارة أن عدد الفيزيائيين الطبيين الذين تحتاج إليهم البحرين قليل جدا بسبب دقة هذا التخصص وانحصار الحاجة اليه في المستشفيات الكبيرة فقط والتي تقدم خدمات اشعاعية ونووية ممثلة بمجمع السلمانية الطبي، ومستشفى الملك حمد الجامعي ومستشفى قوة دفاع البحرين.

كما أبلغت الوزارة العاطلات أن عملية التوظيف تعتمد على حاجة سوق العمل وطاقته الاستيعابية والموازنة العامة ومراجعة الهيكل الوظيفي ولا تستطيع الوزارة خرق كل تلك التشريعات والقيام بتوظيفنا عشوائيّاً.

ولا يتوقف الأمر على رد وزارة الصحة بل وزارة التربية رفضت كذلك التحاقنا ببرنامج الماجستير عن طريق برنامج «التعلم عن بعد» رغم أن المؤهل يمنح من قبل جامعات تحتل مراكز متقدمة جدا في التصنيف العالمي للجامعات، بسبب أن التعليم العالي لا يعترف بالشهادات الممنوحة بهذه الطريقة عن بعد ؟!

وبالتالي أمام الواقع الذي وصلنا اليه نتقدم بالسؤال حصريّاً الى وزارة التربية تحديدا التي سمحت بفتح هذا التخصص بل والأدهى انها أدرجته ضمن خطة البعثات للعام 2008، ليدخل ويلتحق اليه نخبة من خيرة بنات هذا الوطن واللاتي لا تقل معدلاتهن عن 95 في المئة، يا ترى كيف يتم فتح تخصص دون دراسة الحاجة اليه وملاءمته لطبيعة سوق العمل في البحرين؟ و هل جاء دور المصداقية و المهنية متأخرا عندما اعلنت وزارة التربية قبل عامين أننا غير مؤهلين لتدريس الفيزياء في المدارس الحكومية؟

هنا نطلب فتح مساءلة مع منسقة البرنامج التي اصرت على فتح التخصص مع علمها المسبق بما سيئول اليه حالنا بعد التخرج بحسب معلومات وصلت الينا من بعض المسئولين الكبار في الدولة. هنا نطالب المعنيين بالموضوع من المسئولين بالتحرك لمحاسبة من حولوا أحلامنا وطموحنا وتفوقنا الى واقع مظلم وفراغ قاتل. هنا نطالب باغلاق هذا التخصص الذي لا يزال قائماً في جامعة البحرين.

عاطلات الفيزياء الطبية


11 عاماً بوظيفة «مساعدة ممرِّض» رغم شهادتها الجامعية في الإدارة

كنا نظن أن الإجراءات المعمول بها وحسبما تقتضيه ظروف الوظيفة مقارنة مع توافر المؤهلات الأكاديمية، كفيلة بأن تجعل الموظف يرتقي إلى أعلى سلم درجات الوظيفة والترقيات بلا مماطلة وتنصل، ولكن الواقع يعكس خلاف ذلك، فقد عملت بوزارة الصحة منذ العام 2003 بوظيفة مساعدة ممرض بعدما خضعت لفترة تدريب مدة 6 أشهر، والتي أهلتني لهذه الوظيفة بشهادتي آنذاك الثانوية العامة.

ولأن الطموح موج متدفق لا أمد له، حاولت إبداء رغبتي بالالتحاق بشهادة التمريض، ولكن حسب القوانين المتبعة يلزم الانتظار 5 سنوات، ولأن هذه المدة طويلة جداً، حاولت عبر حسابي الخاص استكمال دراستي الجامعية عن طريقة الانتساب بإحدى الجامعات في العام 2004.

و بعد مشوار الجد والمثابرة تمكّنت من التخرج في العام 2009 بشهادة بكالريوس في مجال إدارة الأعمال والأنظمة الإدارية، وكان من المفترض حسبما كنت أحسبه أن الأمور ستكون هينة والدرب ممهد لي لأجل وظيفة منتظرة طالما حلمت بها في مجال الإدارة لدى الدائرة التي أعمل فيها وهي إدارة التمريض، ولكن محاولاتي لم يكتب لها النجاح عبر التذرع بأكثر من حجة، تارة يقال لي انتظري حتى يعلن عن الوظائف الشاغرة المتعلقة بمجال الإدارة، ورغم أنني حاولت كثيراً عبر ما يعلن من هذه الوظائف وأخضع فيها لمقابلات كثيرة، ولكن لم يتحقق أي شيء منها.

وتارة أخرى أرى فئات يكتب لها نصيب في الوظيفة دون أن يأتي تعيينها عبر النشرات الإعلانية للوظائف، والتي اختفى أثرها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وبتنا نرى التعيينات بلا إعلانات توظيف.

السؤال: طالما تحصل تلك التوظيفات على شواغر جاهزة لا يعلن عنها ونتفاجأ بهؤلاء الموظفين الجدد في أكثر من مجال في الإدارة، لماذا لا أكون أنا واحدة ضمن هؤلاء الموظفات، خاصة أن المعايير التي أحملها تتوافق مع معايير الوظيفة ذاتها، سواء من ناحية الخبرة والمعرفة والمؤهل الأكاديمي التي مضى عليه نحو 6 سنوات منذ حصولي عليه وأنا مازلت أشغل وظيفة مساعدة ممرض بمؤهل ثانوية عامة على الدرجة الخامسة، بينما هناك أخريات في وظائف تتطلب شهادة أقل من بكالوريوس تحظى على الدرجة السادسة مباشرة في التعيين؟

وأحياناً فئات تكتب لها الترقية بينما أنا قد أمضيت 11 عاماً في العمل بوزارة الصحة بذات الوظيفة وبذات الدرجة، رغم مؤهلاتي الجامعية والخبرة التي بحوزتي، ولكن لا أحظى بتقدير الجهات المسئولة في الوزارة ذاتها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ينتظر تأشيرة دخول لزوجته الآسيوية منذ نوفمبر 2013

تقدمت في تاريخ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2013 بطلب لدى إدارة الجنسية والجوازات لأجل استخراج تأشيرة دخول إلى زوجتي الأسيوية الجنسية، يحمل رقم 8802/2013، وظللت انتظر منذ تلك المدة على أمل استخراج تلك التأشيرة المطلوبة ولكن مضت ولم أحصل على أي شي ومازلت أنتظر حتى وصلت معهم إلى طريق مسدود بقولهم إن الموضوع أصبح مقيداً في الإجراء الأمني، ومازلت أنتظر منذ تلك الفترة استكمال «الإجراء الأمني» أعماله ولكن مازال مستمراً دون جدوى كما انني تقدمت في يوم 4 فبراير العام 2014 بطلب اخر لأجل استخراج تأشيرة لزوجتي ولكن لم احظى على اي تجاوب بخصوصه يحمل رقم 883/2014 .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تنشد مساعدة أهل الخير لاستكمال علاجها في الرحم مع طبيبها الخاص

«وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ» (البقرة: 110)... أنا مواطنة بحرينية في العقد الرابع من العمر، أبث بين هذه السطور لوعة آلامي التي بت أعاني منها كثيراً جراء آلام تنتابني بين الفينة والأخرى عند منطقة أسفل البطن في منطقة الرحم، وخضعت إلى فحوص طبية ومخبرية وتم على إثرها استئصال الرحم بأكمله على أمل القضاء كلياً على تلك الآلام، ولكن لم تمضِ مدة قصيرة حتى باتت الآلام تعاود الظهور من جديد، ولأن اليد قصيرة والعين بصيرة، وليس باليد أية حيلة أخرى سوى طلب نجدة الناس ورفع طلب الحاجة إلى أهل الخير عل الأمر يجدي نفعاً وأتمكن من ادخار المبلغ الذي يؤهلني إلى استكمال العلاج والمتابعة الطبية الخاصة مع الطبيب المعالج نفسه، وكلي أمل أن تحظى تلك الأسطر باهتمام وعناية فاعلي الخير الذي لا يتوانون عن تقديم الخير والإحسان إلى ذوي الحاجة المعوزين ولكم الشكر والثناء.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أجرة عاملات «فري فيزا» في البيوت غير قانونية

هناك تحركات حثيثة تقوم بها العاملات الآسيويات «فري فيزا»، وهي جعل ساعة عملهن بدينارين ونصف بعدما كانت 500 فلس بالأمس القريب، وتماشياً مع الوضع واستغلال طيبة وكرم الأهالي، وخاصة النساء اللاتي عادة ما تغلب عليهن العاطفة ويستجبن لهن بسرعة البرق عندما تضعن السعر من نفسها بين حين وآخر، فماذا يعني هذا التحول المذهل من 500 فلس إلى خمسة دنانير للساعة الواحدة؟

نحن في هذا السياق ندعو أخواتنا ربات البيوت إلى أن يأخذن حذرهن ويقفن وقفة حازمة وثابتة في وجه التمرد والاستغلال والمؤامرة لرفع الأسعار من قبل عمال «الفري فيزا».

كما ينبغي أيضاً إعلام جميع المناطق على هذه المهزلة والتصدي لها بكل قوة بعيدة عن العواطف، فهؤلاء الخدم ثقل على المجتمع في المقام الأول وثقل أيضاً على أفراد أسرة المنزل، وقليل ما يخلصن نياتهن في العمل مع مخدوماتهن.

والأدهى من كل ذلك حين يأخذن عطلاً رسمية كالأعياد الإسلامية والأعياد الوطنية والمناسبات الدينية، ويتذرعن بذلك ولايحضرن للعمل كسائر الأيام، ويجبرن مخدومتهن بدفع أجرة تلك العطل الرسمية، وهن جالسات في بيوتهن، ما هذه المهزلة واللعب على الذقون!

نطالب المسئولين في الدولة بأن يسخروا جلّ طاقاتهم واهتمامهم لعلاج هذه المسألة، ويضعونها نصب أعينهم بتشديد الرقابة عليهن، بالاستعانة بالأهالي وربات البيوت لقطع دابر مساعيهن في سلب أموال الأهالي المتسامحين.

مصطفى الخوخي

العدد 4176 - الثلثاء 11 فبراير 2014م الموافق 11 ربيع الثاني 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:54 ص

      الحل عندي

      على الأزواج مساعدة زوجاتهم في ظل انشغال جميع الأبناء بالدراسة و في هذه الحالة لن تحتاج المرأة إلى الخادمة أو العامل الفري فيزا

    • زائر 1 | 12:50 ص

      500 فلس ؟؟

      500 فلس ؟؟؟ هذي ما تنعطا اسم غير (عبودية)، حبذا لو يذكر صاحب المقال خبره من سنة كم اللي الساعة اب 500 فلس ؟؟ و بعدين من قال وصل لخمسه دينار ؟ چيف وش عبالكم الناس ؟؟ في جريدة توزع بالمجان في كل اسبوع حبذا لو صاحب المقال يتعب نفسه شوي و يدرو و بشوف انه الساعه موجودين اب دينارين فقققط

    • زائر 2 زائر 1 | 1:44 ص

      فري فيزا

      يعني مخالفين اصلا للقانون وتبغون تشغلونهم عندكم وتتشرطون...وبعدين على الكرف اللي بتكرفه قليل الخمس روبيات

اقرأ ايضاً