قال الناشط نادر عبدالإمام إن إدارة التحقيقات الجنائية حققت معه، أمس الثلثاء (11 فبراير / شباط 2014)، بشأن شكوى سب وقذف من خلال «تويتر» قدمها ضده مراسل صحافي بريطاني، إلا أنه نفى ذلك معتبراً أنها «اتهامات كيدية بسبب نشاطه الإلكتروني».
وذكر عبدالإمام في اتصال هاتفي مع «الوسط» أن «تلقَّيتُ يوم أمس الأول (الاثنين) اتصالاً من قسم الجرائم الإلكترونية بإدارة التحقيقات الجنائية طلبوا فيه حضوري للتحقيق، وذهبت يوم أمس (الثلثاء)، وتم التحقيق معي بشأن شكوى قدّمها ضدي مراسل صحافي أهوازي يحمل الجنسية البريطانية، يُدعى أمجد طه».
وأضاف عبدالإمام «واجهوني في إدارة التحقيقات الجنائية بتهمة أني ومن خلال حسابي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» كتبتُ تغريدات تتضمن عبارات سب وقذف للصحافي، وأني نشرت له صوراً من شأنها تعريض حياته للخطر، وكان ردّي أنها اتهامات كيدية وغير صحيحة ولا يوجد دليل على ذك».
وأشار إلى أن الموضوع الآن لدى النيابة العامة، وأنه من المزمع أن يُستدعى مرة أخرى للتحقيق في النيابة العامة. وقال عبدالإمام: «إن هذه الشكوى ليست الأولى التي تُقدّم ضدي في قسم الجرائم الإلكترونية، وبسبب نشاطي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فإنهم يجمعون ضدي دعاوى وشكاوى كثيرة، لتحريكها لاحقاً للحد من نشاطي».
العدد 4176 - الثلثاء 11 فبراير 2014م الموافق 11 ربيع الثاني 1435هـ
الله يطلعك من ايدهم
نادر عبدالامام ناشط سياسي سلمي تغريداته في تويتر توجع الكثيرين شكرا لك شكرا لك.
تغيير التهم الكيدية
من اسهل التهم الكيدية عندما تلفق الى المعارضين والمطالبيين بحقوق الناس