أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن المؤسسة الخيرية الملكية تسعى إلى تقوية وتعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، إيماناً منها بالدور الحيوي الكبير للمنظمة الدولية في إرساء السلام والاستقرار في مختلف أرجاء العالم، إلى جانب القيام بالأعمال الخيرية والإنسانية لمختلف مؤسسات منظمة الأمم المتحدة الرائدة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال استقباله مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية نائب المدير التنفيذي عائشة كيرابو كاسييرا وذلك بحضور الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالمشاريع التنموية التي نفذتها الأمم المتحدة بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية في مساعدتها للدول الشقيقة والصديقة المنكوبة، مثمناً برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين الذي كان له الأثر الواضح في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل قيادتها الرشيدة.
كما أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أهمية التعاون المشترك الذي يجمع بين المؤسسة الخيرية الملكية والأمم المتحدة في دعم الجهود الخيرية والإنسانية لمساعدة اللاجئين وإغاثة المنكوبين وتقديم الدعم اللازم للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مما كان له الأثر الكبير وإسهامه في تقديم العديد من الخدمات الإنسانية في مختلف دول العالم، معتبراً أن الشراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة أسهمت بدور فعال في الارتقاء بالجهود الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة الخيرية الملكية ودعم برامجها الإنسانية والتنموية التي تنفذها للشعوب والدول الشقيقة والصديقة.
من جانبها أعربت عائشة كيرابو عن تقديرها وامتنانها للدور البارز الذي تقوم به القيادة في مملكة البحرين عبر دعم الأعمال الخيرية والإنسانية في البحرين وفي مختلف مناطق العالم، مؤكدة حرص الأمم المتحدة على تحقيق المزيد من التعاون المشترك مع المؤسسة الخيرية الملكية، الأمر الذي سيسهم في تقديم المزيد من الخدمات التي تصب في مساعدة المحتاجين وتحقيق الأهداف النبيلة لرؤية المؤسسة الخيرية الملكية، مشيرة إلى أهمية الاستمرار في التعاون البناء بين الجانبين لكل ما ينصب في خدمة الإنسانية.