طورت طالبتان في كلية الهندسة بجامعة البحرين جهازاً يتمكن من تحويل حركة عضلات الوجه إلى كلمات وجمل صوتية، وقدمت الطالبتان الجهاز لفائدة من يفقدون القدرة على النطق مثل الذين يعانون من مشكلات في الأحبال الصوتية أو الذين تستأصل حناجرهم.
وقال رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي تعليقاً على هذا المشروع، بأن هذا المشروع – الذي يساعد الكثير ممن يتعرضون لما يفقدهم القدرة على النطق – وغيره من المشاريع التي يبدعها طلبة جامعة البحرين في مشاريع تخرجهم، يمكن تطويرها وتحويلها إلى مشاريع تجارية، داعياً المستثمرين والشركات ذات العلاقة لتتبع هذه المشاريع المبدعة والعمل على التواصل مع الجامعة من أجل تطوير الكثير من الإضافات المهمة التي يقوم بها الطلبة تحت إشراف أساتذتهم، لإضافة تحسين على ما هو مطروح في الأسواق، أو الخروج بمنتج جديد تماماً. ووصف رئيس الجامعة هذا التوجه بأنه توجه وطني يرفع من سمعة مملكة البحرين في جانب براءات الاختراع والإنتاج العلمي المساهم في تحسين سبل العيش.
وكانت كل من الطالبة في برنامج الهندسة الكهربائية ولاء نبيل، مع الطالبة في برنامج الهندسة الإلكترونية نورة محمد، قد نفذتا المشروع وعرضتاه مؤخراً في معرض مشروعات تخرج كلية الهندسة بالجامعة.
وقالت نبيل: "إن الجهاز يقرأ الإشارات العصبية المصاحبة لحركة العضلات من خلال أسلاك تثبت بلاصقات على الوجه". وأضاف: "هذه الإشارات ربطناها سلفاً بجمل منمذجة عددها أربع جمل باللغتين الإنجليزية والعربية ابتداءً".
وذكرت أنهما استخدمتا برنامج "الماتلب" لتطوير نظام للجهاز الذي أعد سلفاً لقراءة حال العضلات.
وأوضحت ولاء نبيل أن الجهاز جرى تجريبه على امرأتين ورجل، وجاءت النتائج متفاوتة غير أن متوسط تلك التجارب من حيث الدقة والضبط يصل إلى 90%.
ومن جانبها، نبهت الطالبة نورة محمد إلى أن "هذا النظام غير موجود في السوق المحلية، ودرجة الضبط المتأتية من تجاربنا كانت عالية تضاهي تجارب شبيهة لمحترفين في جمهورية ألمانيا الاتحادية"، معربة عن شعورها بالرضا، خصوصاً أن المشروع فاز بالمركز الأول في فئة برامج الهندسة الإلكترونية.
ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.
وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين نادر البستكي الذي افتتح المعرض وتجول في أركانه أشاد بمشروعات الطلبة، ورأى أنها "مشحونة بالأفكار الإبداعية وملتصقة في غالبها بالقطاع الصناعي والمشكلات الحياتية".
اسف يجب ان اكون سلبي لانه الواقع
الواقع يقول اذا ماتتعبون على روحكم وتنسون شي اسمه دعم من اي جهة حكومية او في مؤسسة راح تحتضنكم لانكم كفائة
مع الاسف هذا واقع عشته من تخرجي سنة 2009 الى اليوم وانا ارى اشخاص يتخرجون بكفائات عالية ويستحقون ان يحصلوا على تقدير عملي ...... ولكن
العكس صحيح
عاطلين عن عمل جدد ....
بارك الله جهودكم الطيبة
بوركت جهودكم والله يوفقكم للمزيد من المشاريع والابحاث
!!
هل بيتكافئون بأشغال ولا بيقعدون في البيت؟