أعلن نائب كردي عضو في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن الحكومة العراقية تمارس سياسة التعتيم الإعلامي عن المعارك الدائرة منذ شهر ونصف بين القوات العسكرية وتنظيم دولة العراق والشام الاسلامية(داعش) في محافظة الأنبار/ 118 كم غرب بغداد/.
وقال النائب شوان محمد طه عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ، لصحيفة "المدى" العراقية المستقلة في عددها اليوم الثلثاء (11 فبراير / شباط 2014)، إن "هناك تعتيما إعلاميا مقصودا على ما يجري من معارك داخل مدينة الأنبار".
وأضاف : "منذ بداية أزمة الأنبار، لم نر الا صورا يتناولها الإعلام الحكومي الذي هو جزء من الأزمة الحاصلة وليس إعلاما حياديا مراقبا فضلا عن .. قطع للاتصالات الهاتفية وخدمات الإنترنت".
وتابع: "وفق هذه المعطيات، نجهل كلجنة أمن ودفاع وبرلمان عدد ضحايانا من قواتنا العسكرية والمواطنين الأبرياء وعما يجري داخل الفلوجة من معارك وحتى الخسائر التي تقع في صفوف الإرهابيين".
وذكر النائب الكردي العراقي أن "المعلومة الدقيقة متوفرة فقط لدى القيادات العسكرية وهي لا تبوح بها".
وقال: "هذا التعتيم الاعلامي سيفشل جميع الجهود التي تريد حل الأزمة سلميا لان هذا التعتيم يقوم بحجب الحقائق أمام الوسائل الرقابية والإعلامية في نقل الأحداث الواقعة بدقة إلى الرأي العام وكذلك الجهات السياسية".
واوضح: "الكتل السياسية والبرلمان لا يمتلكان أية معلومة عما يجري من معارك داخل مدينة الأنبار وأسباب خوض هذه المعركة غامضة ونهايتها ستكون غامضة أيضاً".
وتدور منذ أكثر من ستة أسابيع معارك طاحنة بين القوات العسكرية العراقية معززة بالمروحيات والدبابات والمدفعية وتنظيم "داعش" في محافظة الانبار ومدنها الرئيسية، الرمادي والفلوجة والكرمة والخالدية، وسط تعتيم اعلامي وبيانات مقتضبة من وزارة الدفاع حول الضربات الجوية وحجم الخسائر في صفوف تنظيم "داعش" وسط حالة من النزوح الجماعي للاهالي من المدن الى احياء قريبة في بغداد.
مشكله العراق
ان هناك نوابا وسياسيين مموليين وينفذون أجندات الخارج ويأتمرون بأوامر خارجية ولانستغرب ان نرى مسئولا عراقيا رفيع المستوى يدلي بتصاريح غير عقلانية
نعم هناك حرب وشيء طبيعي خسارة الأرواح ...من 11 عام والارهاب يضرب العراق ماذا يريدون أغلبية الشعب انتخبت الرئيس ..أرهاب يضرب العراق لاكن مشكلتكم لم تقدموا أدانة واااحدة لما يجري في العراق الجريح