أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي استعداد المفوضية تقديم كل الدعم والمساندة للجهود المؤسسية في مجالات تمكين المرأة على مختلف الأصعدة، والدفع باتجاه استكمال المنظومة التشريعية التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري.

جاء ذلك خلال اجتماع نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، بحضور الأمين العام للمجلس هالة الأنصاري، بمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، بمقر المفوضية في جنيف صباح أمس الاثنين، وذلك في إطار الاجتماعات التحضيرية لمناقشة مملكة البحرين التقرير الرسمي الثالث لاتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) المقرر اليوم (الثلثاء).

و أشادت بيلاي بجهود مملكة البحرين في جعل مسألة تقدم المرأة وحماية حقوقها ضمن أولويات عمل الدولة، مشيدة بالمساعي المبذولة نحو تنفيذ التزاماتها الدولية وجهودها في تحقيق تقدم مستمر في مجال تمكين المرأة وإتاحة فرص المشاركة الكاملة أمامها.

كما أشادت بيلاي بالقرارات التي صدرت مؤخراً فيما يتعلق برفع وإعادة صياغة تحفظات مملكة البحرين على اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، إلى جانب القرار الخاص بتعديل قانون الجنسية بشأن منح الجنسية البحرينية لأبناء المرأة البحرينية المتزوجة من غير البحريني وفق ضوابط محددة.

من جانبها، أكدت الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة دعم القيادية السياسية في البحرين لكل الجهود المبذولة لتعزيز مركز المرأة، مشيرة إلى أن ما تحقق من مكتسبات للمرأة البحرينية ترجمته استراتيجية وطنية لنهوض المرأة البحرينية تم اعتمادها كخطة عمل وطنية تسعي إلى إدماج احتياجات المرأة في مسار التنمية الوطنية، وتعكس القناعة التامة بدور المرأة كشريك في عملية البناء والتطوير.

من جانب آخر، اجتمعت نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بحضور الأمين العام للمجلس، مع المندوب الدائم لغابون ورئيس مجلس حقوق الإنسان السفير بودلير دونغ إيلا، أمس بقصر الأمم المتحدة في جنيف.