أعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، عن تهانيه لتونس رئيساً وحكومة وشعباً بمناسبة التصديق على دستورها الجديد، الذي يعد إنجازاً يمثل رؤية شعبها نحو الحاضر والمستقبل، ويضاف للمنجزات والمكاسب التي تحققت في الجمهورية التونسية عبر مسيرتها، مشيداً سموه بمسار العلاقات البحرينية التونسية وتطورها على مختلف الأصعدة بما يخدم المنافع المشتركة للبلدين وشعبيهما.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، سفير الجمهورية التونسية لدى البحرين محمد بن يوسف، وذلك بمناسبة تسلمه مهام عمله الدبلوماسي في البلاد، حيث نقل إلى سموه تحيات الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة مهدي جمعة، وتمنياتها للبحرين المزيد من التقدم والرفعة.

وأكد سمو رئيس الوزراء حرص الحكومة على توسعة آفاق التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، منوهاً سموه بمساهمات الجالية التونسية التي تحظى بالرعاية والإسناد في مختلف مجالات التنمية بالبلاد، متمنياً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للسفير التونسي الجديد التوفيق في مهام عمله في البلاد، لافتاً إلى أنه سيلقى من الحكومة كل الدعم والإسناد في سبيل ذلك.

من جانبه، أشاد السفير التونسي بحرص عاهل البلاد على المشاركة في حفل التصديق على الدستور الجديد من خلال إيفاد جلالته لنائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لتمثيل جلالته في هذه المناسبة الوطنية التونسية، وقال: «إن تونس تقدر ذلك كثيراً للبحرين». كما أثنى السفير التونسي في البحرين على ما تحظى به الجالية التونسية من دعم ورعاية.